برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات "التحالف الدولي" استقدمت تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية لقواعدها شمال شرق سوريا.
وأوضح المرصد أنه تم رصد نقل معدات عسكرية وطبية وأسلحة على متن طائرة شحن بحماية طائرة حربية وأخرى مروحية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة.
وأشار المرصد إلى أن التعزيزات شملت برا رتل شاحنات مكونا من 60 شاحنة تحمل على متنها مدرعات عسكرية كبيرة وأسلحة ثقيلة ومدافع وعربات عسكرية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود قادمة من إقليم كردستان العراق.
ووفق المرصد فقد دخلت قاعدة قسرك 20 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وصهاريج وقود، في إطار تعزيز القواعد العسكرية.
وقبل أيام هبطت طائرة شحن تابعة للتحالف الدولي محملة بمواد لوجستية وعسكرية في قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحسكة التحالف الدولي شمال شرق سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل مرتزقة أجانب لقواعد تحتلها قبالة السواحل اليمنية
الثورة /
يتزايد السخط الشعبي في المحافظات الجنوبية المحتلة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي والحكومة الموالية له، جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية وتردي الخدمات العامة.
وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول.
إلى ذلك حمّلت نقابات جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، الاحتلال كامل المسؤولية تجاه انهيار الأوضاع الاقتصادية وصرف مستحقات الأكاديميين في الجامعات.
يأتي ذلك، في ظل الانقطاع المستمر للمرتبات وفوضى التعليم التي تشهدها مناطق سيطرة حكومة الاحتلال الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تزامناً مع إضرابات واسعة للجامعات الحكومية.
يأتي ذلك فيما تشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة الاحتلال، أزمة كهرباء حادة، مع تجاوز فترات الانقطاع 7 ساعات يوميا، ما يزيد معاناة الأهالي مع بداية موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن انقطاع التيار الكهربائي ناتج عن نقص حاد في وقود محطات التوليد، إضافة إلى إهمال الصيانة الدورية، مما يهدد بانهيار النظام الكهربائي بالكامل.
وكشفت المصادر أن محطة ورسيلا 2، في المنصورة تواجه خطر التوقف عن العمل خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب نفاد الوقود، ما قد يفقد الشبكة العامة 50 ميجا وات من قدرتها التوليدية، ما يفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
وتتوقع مصادر محلية احتجاجات شعبية واسعة في الأسابيع المقبلة، رفضا لتردي الخدمات وغياب الحلول، مع تصاعد الدعوات لمقاطعة فواتير الكهرباء، في ظل عجز حكومة الارتزاق عن تقديم أي إجراءات جدية لمعالجة الأزمة.
من جهة أخرى، كشفت السعودية، أمس، بدء الإمارات نقل مرتزقة أجانب لقواعدها قبالة السواحل اليمنية .
وتداولت حسابات تتبع الاستخبارات السعودية مقاطع فيديو لعملية نقل مقاتلين أجانب معظمهم «كولومبيون» إلى قاعدتها في بورتلاند ذات الحكم الذاتي في الصومال.
وتمتلك الإمارات قاعدة تعرف بـ”بصوصو” ، تقع عند أطراف السواحل الصومالية المطلة على خليج عدن من اتجاه باب المندب.
ولم يتضح بعد دوافع التحرك الإماراتي الجديد الذي تزامن مع تقارير إعلامية عن نشر رادارات إسرائيلية، لكن توقيتها يشير إلى أنها ضمن المساعي الإماراتية للتصعيد في اليمن برا ، وفق ما نقلته صحيفة وول ستريت الأمريكية ..
وسبق للاحتلال السعودي – الإماراتي أن استعان بمرتزقة أجانب بمن فيهم كولومبيون خلال العدوان الذي شنه على اليمن في مارس من العام 2015 وانتهت بفشل ذريع.
وتسعى الإمارات للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن لتعزيز نفوذها في المنطقة ورفع حظوظ موانئها البعيدة عن خطوط الملاحة التجارية العالمية.