أنبوب تهريب يكشف سرقة النفط الخام من ميناء الضبة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون../
كشف المرتزق فرج البحسني، عضو ما يُسمى “المجلس العمالة الرئاسي”، عن عملية نهب منظم للنفط الخام من خزانات ميناء الضبة عبر أنبوب تهريب ضخم، في ظل صراعات متصاعدة بين أدوات الاحتلال في المحافظة.
وأكد البحسني، العائد مؤخرًا إلى حضرموت، أنه زار الميناء لتوثيق وجود الأنبوب الذي يتم عبره تهريب النفط الخام إلى أحد الأحواش، حيث يُعاد تصفيته وبيعه بطرق غير قانونية، في ظل استمرار نهب ثروات اليمن لصالح قوى الاحتلال ومرتزقتها.
غير أن مصادر محلية كشفت أن هذه العمليات ليست جديدة، بل كانت تُمارس خلال فترة تولي البحسني نفسه منصب المحافظ، معتبرةً أن كشفه لهذا الأمر الآن يأتي في إطار الصراع بين المرتزقة على تقاسم العائدات والنفوذ.
وأكدت المصادر أن ما يحدث في حضرموت هو جزء من مخطط الاحتلال لنهب ثروات اليمن، بينما تتصارع أدواته المحلية على فتات العائدات، دون أي اعتبار لمعاناة الشعب اليمني ونهب موارده السيادية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد تداولات متقلبة في الجلسة السابقة مع تجاهل المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية الصينية على واردات الطاقة الأميركية رغم أن مساعي الرئيس دونالد ترامب المتجددة للقضاء على صادرات الخام الإيراني قدمت بعض الدعم.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0210 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.61 دولار، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
وهبط خام غرب تكساس الوسيط في مرحلة ما أمس ثلاثة بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر، بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردا على الرسوم الأميركية على الصادرات الصينية.
لكن الأسعار انتعشت بعد أن عاود ترامب فرض حملة "الضغوط القصوى" على إيران لتقليص برنامجها النووي التي أقرها في ولايته الأولى، والتي خفضت صادرات الخام الإيراني إلى الصفر.
وقال محللون في غولدمان ساكس في مذكرة أمس الثلاثاء إن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على أسعار الطاقة سيكون محدودا "نظرا لأن العرض والطلب العالميين على هذه السلع الأساسية لن يتأثرا بسبب الرسوم الجمركية الصينية".
وأضافوا أن البلدين سيكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بواقع 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير.
وأفادت بأن مخزونات البنزين زادت 5.43 مليون برميل، وانخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 6.98 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون النفطي الرسمية للحكومة الأميركية مساء الأربعاء.