باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
باستخدام جهاز الكشف عن المعادن عثر الباحث الألماني قسطنطين فريد من الرابطة المحلية (ويستفاليا - ليبه) على قفل ذهبي صغير يعود إلى العصر الروماني.
ولا يلفت الانتباه عمر القطعة الأثرية فحسب، بل وحجمها الصغير جدا الذي يبلغ 1.2× 1.1 سنتيمتر فقط، مما يجعلها اكتشافا فريدا ومثيرا.
ويمثل هذا القفل نسخة مصغرة من القفل الروماني النمطي، وهو أصغر من قطعة نقدية حديثة بقطر 23 ملم.
قالت باربارا ريشوف- بارتسينغر، المديرة الثقافية والمشاركة في البحث: "تم تصنيع هذا القفل في مقاطعة رومانية إقليمية. وبناء على شكله وهيكله الفني وأسلوب زخرفته، يمكن القول إنه يعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي."
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الأقفال كانت تُستخدم على الأرجح لحماية الصناديق الكبيرة أو الأشياء المشابهة لصناديق المجوهرات الأصغر حجما.
ويفترض علماء الآثار أن القفل ربما وصل إلى شمال الراين - ويستفاليا عن طريق التجارة، أو كهدية تذكارية أحضرها أحد أفراد النخبة المحلية بعد عودته من الخدمة العسكرية الرومانية.
ومن أجل دراسة آلية القفل استخدم الباحثون تقنية متطورة للتصوير المقطعي بالنيوترونات ثلاثية الأبعاد، وكشفت المقاطع العرضية عن مكونات حديدية، بما في ذلك إطار بنابض، ودليل، ومزلاج، ولوحة دعم، ودبوس وأظهرت هذه البيانات أن الآلية سليمة بشكل أساسي، لكنها تعرضت للتلف، ربما بسبب محاولة اختراق ما.
وبفضل البيانات التي تم الحصول عليها من التصوير المقطعي، تمكن العلماء من إنشاء نسخة من القفل بمقياس 4:1.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف غير العادي يُظهر مستوى عال من الإتقان في مجال معالجة المعادن وتصنيع الأقفال في المقاطعات الرومانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصر الروماني المجوهرات التصوير المقطعي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة على سطح المريخ! مسبار ناسا يكتشف صخرة غامضة تشبه الجمجمة البشرية
#سواليف
رصد مسبار ” #برسيفيرنس ” التابع لوكالة #ناسا #صخرة غريبة الشكل تشبه #الجمجمة البشرية أثناء تجوله على سطح #المريخ.
وتم العثور على هذه الصخرة، التي أطلق عليها اسم “تل الجمجمة”، في 11 أبريل الماضي ضمن منطقة تسمى “تلال هازل الساحرة”، الواقعة داخل فوهة جيزيرو التي يعتقد أنها كانت بحيرة في الماضي.
تتميز الصخرة بشكلها الداكن وزواياها الحادة وتغطيتها بالحفر الصغيرة، مما يجعلها مختلفة تماما عن التضاريس المحيطة ذات اللون الفاتح والسطح المغبر.
مقالات ذات صلةوأشارت الباحثة مارغريت دين، المتعاونة مع ناسا، إلى أن مظهرها يوحي بأنها قد تكون قد وصلت إلى هذا الموقع من مكان آخر، إما بسبب عوامل التعرية أو اصطدام نيزكي قديم أو حدث جيولوجي عنيف.
كما لاحظ المسبار وجود صخور أخرى في المنطقة يبدو أنها نقلت من مواقع مختلفة، مما يعزز فرضية أن “تل الجمجمة” قد يكون جزءا من مواد متحركة على سطح الكوكب. ومن الفرضيات المطروحة أيضا أن الصخرة ذات أصل بركاني، تكونت من تصلب الحمم أو الصهارة قبل مليارات السنين.
وأوضحت دين أن المسبار مزود بأجهزة متطورة لتحليل التركيب الكيميائي للصخور، مما قد يساعد في الكشف عن أصل هذه التشكيلة الغريبة وتاريخها الجيولوجي.
ومن المتوقع أن تجري ناسا مزيدا من الدراسات لفهم كيفية وصول هذه الصخرة إلى موقعها الحالي وطبيعة تكوينها.