جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اتهمت أكبر جماعة لحقوق الأقليات في بنغلاديش الحكومة المؤقتة، اليوم الخميس، بالفشل في حماية الأقليات الدينية والعرقية من الهجمات والمضايقات، وهو الأمر الذي نفته الحكومة.
وأفاد مجلس الوحدة الهندوسي البوذي المسيحي في البلاد، بأن الحكومة التي يرأسها الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، تستخدم مؤسسات الدولة لقمع الأقليات.
وقال المجلس في وقت سابق، إن 2010 حادثة عنف طائفي وقعت في جميع أنحاء الدولة ذات الأغلبية المسلمة بين 4 و20 من شهر آب/ أغسطس.
بدورها، نفت الحكومة هذا الادعاء، وقالت إن معظم الحوادث نجمت عن أسباب سياسية، ولا تتعلق بقضايا طائفية، حسب تعبيرها.
وتولى يونس السلطة بعد انتفاضة قادها الطلاب العام الماضي، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، وأجبرت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة على الفرار إلى الهند في 5 آب/أغسطس، لتنهي حكمها الذي دام لـ 15 عامًا.
على مدار التاريخ، كان ينظر إلى الهندوس وغيرهم من الأقليات، على أنهم من أنصار حزب رابطة عوامي البنغلاديشية، الذي تتزعمه حسينة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، أكد المجلس ادعائه بشأن الهجمات السابقة، وقال إن 174 حادثة جديدة وقعت بين 21 آب/ أغسطس و31 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي تتعلق بالعنف الطائفي، حيث قُتل 23 شخصا من الأقليات واغتصبت تسع نساء.
وأفاد بوقوع المزيد من الحوادث، كالحرق العمد والتخريب والنهب والاستيلاء بالقوة على الممتلكات والشركات. وقال إن ما لا يقل عن 15 شخصا من الأقليات، تم اعتقالهم أو تعذيبهم بتهمة تقويض الإسلام.
Relatedكنا نخفي انتماءنا الحقيقي في عهد الأسد.. هكذا قالت الأقلية التركية التي تسكن في دمشقحرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا الشيعة والأقليات السورية يتجهون إلى لبنان هربًا من الاضطهاد الطائفي عقب سقوط نظام الأسدواتهم مانيندرا كومار ناث، الأمين العام للمجلس الحقوقي، الحكومة بالتلاعب بمؤسسات الدولة للتنكيل بالأقليات، وأضاف أن هذا أمر غير متوقع من حكومة تم تشكيلها على أساس الحراك الطلابي المناهض للتمييز.
كما دعا إلى إطلاق سراح تشينموي كريشنا داس برابهو، زعيم هندوسي مسجون، وقال إنه محروم من حقه القانوني في الإفراج عنه بكفالة ضمن قضية تحريض على الفتنة. ويعرف الأسير أيضًا باسم تشينموي كريشنا داس براهماشاري.
بنغلاديش والهندفي عهد يونس، مرت بنغلاديش بفترة متوترة مع الهند ذات الأغلبية الهندوسية بشأن قضايا الأقليات، ما أثار موجة من الاحتجاجات. وتبلغ نسبة الهندوس في بنغلاديش أقل من 8% من أصل 170 مليون نسمة.
ويشعر العديد من أعضاء الحكومة المؤقتة بالاستياء من استضافة الهند لحسينة، وطلبت محكمة خاصة في بنغلاديش اعتقالها. ولم ترد الهند، التي تعتبر رئيسة الوزراء السابقة صديقة موثوقة، على الطلب حتى الآن.
وفي الماضي، استقبلت نيودلهي 10 ملايين لاجئ من بنغلاديش، وساعدتها في نيل استقلالها، بعد حرب استمرت تسعة أشهر ضد باكستان في عام 1971.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هندوس بنغلاديش يطالبون بالحماية من الهجمات وسط اضطرابات سياسية تهدد البلاد فيضانات بنغلاديش تُدمر 1.1 مليون طن من الأرز وتدفع الحكومة لزيادة الواردات بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا تطالب بانتخابات مبكرة طلبة - طلابأقلياتبنغلاديشجائزة نوبلالهندالهندوسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طلبة طلاب أقليات بنغلاديش جائزة نوبل الهند الهندوسية حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي محادثات مفاوضات تقاليد سوريا ضحايا بشار الأسد فی بنغلادیش یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.