وزير الشباب يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العرب في بغداد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، تقديره العميق للدعم المستمر الذي تقدمه القيادات السياسية في الدول العربية لقطاعي الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس إيمان الدول العربية بأهمية الاستثمار في الشباب كقوة دافعة لمستقبل أكثر إشراقًا.
وشدد "صبحي" على أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للدول العربية في مجالي الشباب والرياضة، مؤكدًا ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز التعاون والتكامل العربي من خلال تطوير برامج ومبادرات تدعم الشباب العربي، وتوفر لهم الفرص المناسبة لإطلاق إبداعاتهم وتحقيق التميز في مختلف المجالات.
وأضاف أن الشباب العربي يمتلك طاقات وإمكانات هائلة، تحتاج إلى بيئة داعمة تسهم في تمكينهم من تحقيق أحلامهم، والمشاركة الفاعلة في تنمية مجتمعاتهم، مؤكدًا أن العمل المشترك بين الدول العربية هو السبيل الأمثل لصياغة مستقبل أكثر تطورًا واستدامة للشباب العربي. حيث ترأس الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك في قطاعي الشباب والرياضة، وذلك في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، وهم مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، وليبيا، وبحضور السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
كما شملت الاجتماعات مناقشات مهمة داخل اللجان الفنية المعاونة للمجلس في الجوانب الشبابية والرياضية والمالية، حيث تم استعراض عدد من الملفات الرئيسية المتعلقة بتطوير السياسات الشبابية والرياضية على المستوى العربي، ودراسة آليات جديدة لتعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول الأعضاء.
تحقيق رؤية موحدة لدعم الشباب العربيوفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور أشرف صبحي أن اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى، وصياغة استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لدولنا العربية، خاصة في مجالي الشباب والرياضة، اللذين يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وتهيئة مستقبل مشرق لشعوبنا.
وأضاف: "إننا نعيش في عصر مليء بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب أكبر من أي وقت مضى. فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقًا، ومن هنا تأتي ضرورة العمل على تمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم عبر برامج فعالة ومبادرات بنّاءة تعزز إمكاناتهم وتفتح لهم آفاق النجاح".
وأشار الوزير إلى أن التحديات الراهنة، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، تتطلب مضاعفة الجهود وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة، لافتًا إلى أن دور المجلس اليوم لا يقتصر فقط على وضع الخطط والسياسات، بل يجب أن يتحول إلى أداة فعالة تترجم تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس.
تمكين الشباب العربي وتعزيز التعاون الرياضيوشدد الدكتور أشرف صبحي على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب العربي وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدهم على الابتكار والتطوير، مؤكدًا أن شبابنا العربي، رغم التحديات، يمتلك من القدرات والمهارات ما يجعله قادرًا على التميز في مختلف المجالات.
وتابع قائلاً: "علينا جميعًا أن نوفر الفرص التي تساعد الشباب على التألق، وأن نستثمر في إمكاناتهم بالشكل الصحيح. يجب أن تكون لدينا سياسات شبابية موحدة تهدف إلى تعزيز روح الوحدة والتضامن العربي، وإيجاد فرص جديدة للنمو والازدهار لشبابنا، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم".
وفيما يخص الجانب الرياضي، أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت عنصرًا رئيسيًا في تحقيق التنمية وتعزيز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين الدول العربية في تطوير البنية التحتية الرياضية، ودعم الرياضيين العرب للمنافسة على أعلى المستويات الدولية.
إشادة بالدور القيادي للجامعة العربية والدول الأعضاءووجه الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية في كافة الدول العربية، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بقطاعي الشباب والرياضة، مشيدًا بـ دور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات، ومواصلة جهود التنسيق والتكامل بين الدول العربية في مختلف المجالات الشبابية والرياضية.
وأضاف: "بفضل هذا الدعم، تمكنا من تطوير العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تمكين الشباب العربي وتعزيز مكانة الرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة".
الملفات المطروحة على أجندة الاجتماعوخلال الاجتماعات، ناقش المكتب التنفيذي عدداً من الموضوعات الهامة، من بينها:
إطلاق برامج جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب العربي.تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول الأعضاء.بحث آليات دعم المواهب الرياضية العربية للمنافسة في البطولات الدولية.وضع خطط لتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية في الدول العربية.مناقشة مقترحات لتنظيم دورات تدريبية مشتركة لرفع كفاءة الكوادر العاملة في مجالي الشباب والرياضة.وتطرقت الجلسات كذلك إلى بحث التحديات التي تواجه الشباب العربي، ووضع حلول مبتكرة لتعزيز دورهم في تنمية مجتمعاتهم، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي.
ختام الاجتماعات وتوصيات المجلسوفي ختام الاجتماعات، أكد الدكتور أشرف صبحي على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين الدول العربية في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، مع التأكيد على أهمية تبني نهج عملي يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأضاف: "علينا جميعًا أن نعمل بروح الفريق الواحد، لأن نجاح أي دولة عربية في قطاعي الشباب والرياضة هو نجاح لنا جميعًا".
ومن المقرر أن يواصل المجلس اجتماعاته خلال الأيام المقبلة لمناقشة آليات تنفيذ المشروعات المتفق عليها، ووضع خطط مستقبلية تعزز التعاون المشترك في مجال تمكين الشباب والارتقاء بالرياضة العربية.
يُذكر أن الدكتور أشرف صبحي قد ترأس في وقت سابق اليوم اجتماع اللجان الفنية المعاونة للمجلس، والتي شملت لجان الشباب والرياضة والمالية، حيث تم استعراض عدد من الملفات الهامة المتعلقة بتطوير البرامج الشبابية والرياضية على مستوى الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنفیذی لمجلس وزراء الشباب والریاضة العرب المکتب التنفیذی لمجلس وزراء الشبابیة والریاضیة الدکتور أشرف صبحی بین الدول العربیة الدول العربیة فی الشباب العربی وزیر الشباب إلى أن
إقرأ أيضاً:
بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن اختيار بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2025 هو اختيار مستحق، حيث تمتلك بغداد تاريخًا عريقًا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية. وقال صبحي خلال كلمته في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية، التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض العراق، وفي عاصمتها العزيزة بغداد، صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، والتي حفرت اسمها جنبًا إلى جنب مع منارات العالم من خلال مدارسها التاريخية وخدمتها للعلم".
وأضاف الوزير: "إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب، حيث كانت مقر حكم الدولة العباسية في فترة شهدت أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية، وها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهو اختيار صادف أهله". كما أشاد بأهمية جائزة الثقافة الرياضية العربية، التي يُشرف عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ انطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة عام 2022، حيث استضافت الجزائر النسخة الثانية في 2023، ثم الأقصر في 2024، والآن تستعد بغداد لاستضافة النسخة الرابعة عام 2025.
احتفالية كبرى بحضور قيادات عربية ودوليةشهدت الاحتفالية حضور المهندس حيّان عبدالغني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعدد كبير من وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وكبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية من مختلف الدول العربية.
بغداد مدينة الثقافة والتاريخ والعلمخلال الاحتفالية، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالرمزية الثقافية لبغداد، قائلًا: "بغداد ليست مجرد مدينة، بل هي حاضرة العلم والثقافة والفكر، حيث كانت مركزًا للإشعاع الحضاري عبر العصور. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، ومن رحمها خرج أعظم العلماء الذين أسهموا في النهضة العربية والإسلامية. واليوم، تواصل بغداد هذا الدور من خلال الرياضة والثقافة، التي تعدان جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب وتقدمها".
كما أكد الوزير أن جائزة الثقافة الرياضية العربية تُعتبر وسيلة رئيسية للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز الهوية العربية، موضحًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب.
تاريخ الجائزة ومسيرتها في العواصم العربيةجائزة الثقافة الرياضية العربية هي مبادرة أطلقها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تحت مظلة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.
انطلقت النسخة الأولى من الجائزة عام 2022 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.استضافت الجزائر النسخة الثانية عام 2023، وشهدت احتفالات مميزة برموز الثقافة والرياضة.احتضنت الأقصر النسخة الثالثة في 2024، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي للمدينة التاريخية.الآن، تحظى بغداد بشرف استضافة النسخة الرابعة عام 2025، لتؤكد دورها الرائد كمنارة ثقافية ورياضية في العالم العربي.أهمية الثقافة والرياضة في تحقيق التنمية المستدامة
أشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن هذه الجائزة تعد رسالة قوية بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي جزء أساسي من ثقافة المجتمعات ووسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية. وأضاف أن العالم العربي يمتلك إرثًا ثقافيًا ورياضيًا هائلًا، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في إبراز هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة به.
كما هنأ الدكتور أشرف صبحي الشعب العراقي والشباب العربي بهذه المناسبة، متمنيًا لهم الاستمتاع بالحضارة العراقية العريقة ومد جسور التواصل مع أشقائهم في مختلف الدول العربية، مشددًا على أن الثقافة جسر يربط الشعوب، ويؤدي إلى التكامل الذي يفيد البشرية جمعاء.
استمرار الاجتماعات الوزارية في بغدادعلى هامش الاحتفالية، ترأس الدكتور أشرف صبحي صباح اليوم اجتماع الدورة الـ71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي ناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، وتعزيز المبادرات الثقافية والرياضية المشتركة.
ومن المقرر أن يرأس وزير الشباب والرياضة المصري غدًا الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها استراتيجيات دعم الرياضة العربية، وسبل تعزيز الاستثمارات الرياضية، وبرامج تمكين الشباب في القطاع الرياضي.
في ختام كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة العراقي، الدكتور أحمد المبرقع، وللحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العراق بلد الحضارات، وسيظل دائمًا في قلب العالم العربي بثقافته وريادته. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة العربية على الساحة الدولية.
تتجه الأنظار إلى العام المقبل، مع اختتام احتفالية إعلان بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025، حيث ستشهد بغداد فعاليات رياضية وثقافية كبرى طوال العام، بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتوفير منصات جديدة للشباب العربي للإبداع والتميز.