خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذر اختصاصي الطب الشهير د. كاران راج من خطورة إعطاء الماء للرضّع قبل بلوغهم ستة أشهر، مؤكدًا أن ذلك قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
في مقطع فيديو رائج على منصة “تيك توك”، أوضح د. راج أن كليتي الرضيع تكونان أصغر حجما وغير ناضجتين بما يكفي لتصفية المياه بشكل صحيح؛ ما يجعله عرضة لما يُعرف بـ تسمم الماء.
وأضاف: “عندما يشرب الرضيع الماء، يتراكم الفائض منه في مجرى الدم؛ مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الصوديوم إلى مستويات خطيرة، وهي حالة تُعرف بـ(نقص صوديوم الدم)”. وهذه الحالة قد تؤدي إلى تورّم الدماغ، نوبات تشنجية، بل وحتى الوفاة.
وأشار د. راج إلى أن الرضّع يحصلون على الترطيب الكافي من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، وفي حالات ارتفاع الحرارة أو المرض يمكن زيادة عدد مرات الرضاعة بدلاً من إعطاء الماء.
ختامًا، أكد د. راج على ضرورة عدم إعطاء الماء للرضّع قبل ستة أشهر، لأن ذلك قد يكون مميتا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحليب الصناعي الرضاعة الطبيعية الرضع الماء
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت منظمة التعاون الإسلامي من خطورة أي إجراءات قد يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»؛ في إطار تنفيذ قوانين باطلة أقرها ما يسمى الكنيست الإسرائيلي، تمنع الوكالة من ممارسة أنشطتها في القدس المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات التي تتمتع بها، وتحظر إجراء أي اتصال رسمي بها.
وأكدت أن ذلك يهدد بإعاقة نشاطاتها في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، عادّةً ذلك ضمن إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددة على الدور الحيوي لوكالة «الأونروا» الذي يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة.
كما أكدت المنظمة أنه لا بديل لوكالة الأونروا، وأن هذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية باطلة، وأن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت الوكالة وموظفيها وآلاف النازحين في مدارسها لن يغير من الوضع القانوني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين ولوكالة الأونروا بموجب التفويض الدولي الممنوح لها وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية بما في ذلك مدينة القدس الشريف والمساءلة عن انتهاكاته وجرائمه المتواصلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتجسيد سيادة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة بموجب القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة.