قيادي بمستقبل وطن: كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر عقب الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين، مرفرض، قائلا إن كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا، فهذه الأرض التي صمدت أمام الغزاة عبر العصور، لن تخضع لحملات إعلامية مغرضة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مواقف مصر ليست للبيع، وكرامتها ليست محل تفاوض، وستظل داعمة للحق الفلسطيني وحامية لأمنها القومي بكل حزم وعزيمة.
وأوضح الحبال أن مصر ليست دولة تُهدَّد، بل هي من تصنع التاريخ وتقود المواقف بشرف وقوة. مهما علت أصوات الإعلام المغرض، ستظل مصر ثابتة على مبادئها، داعمة للحق، ورافضة لأي ضغوط أو إملاءات، كانت وستظل رقمًا صعبًا في معادلة الشرق الأوسط، لا تهتز بالتهديدات ولا تنحني أمام الضغوط. مواقفها ثابتة، وقرارها مستقل، وإرادتها لا تُكسر، ومن يراهن على تراجعها يجهل تاريخها.
وأشار الحبال إلى تاريخ مصر شاهد على أنها لا تخضع لابتزاز، ولا تنحني أمام التهديدات، ومن يظن أنه قادر على ليّ ذراعها، فهو لا يعرف قوة إرادتها وصلابة موقفها، وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، حامية لأمنها القومي، وفية لمبادئها الراسخة.
ولفت الحبال إلى أن مصر ليست ساحة للضغوط ولا هدفًا للتهديدات، بل هي درع الأمة وحصنها المنيع، تاريخها مليء بالمواقف المشرفة التي تثبت أنها لا تساوم على حقوقها ولا ترضخ لأي قوى خارجية، ومن يظن أن بإمكانه إخضاعها فهو واهم، فإرادة المصريين لا تُكسر، وقرارهم ينبع من مصلحتهم الوطنية وقيمهم الراسخة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي مستقبل وطن والرئيس عبدالفتاح السيسي تامر الحبال المزيد
إقرأ أيضاً:
الفزاني: أنا متفاءل بمستقبل واعد للسياحة الليبية
كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة، نصرالدين الفزاني، عن عودة قطاع السياحة الليبية بقوة إلى المحافل الدولية، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في المحافل العالمية، بالتزامن مع عودة أفواج السياح إلى البلاد بعد تعافي مختلف القطاعات، لاسيما قطاعي الأمن والخدمات.
جاء ذلك خلال مداخلة لوزير السياحة في برنامج “الصباح” على إذاعة الشبابية ، حيث أكد أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية بدأت تظهر نتائجها على أرض الواقع، وتشمل هذه الخطة بناء شراكات مع القطاع الخاص في مجالات السياحة والصناعات التقليدية، وإعادة تفعيل إحدى أهم بوابات السياحة الليبية، وهي الموقع الإلكتروني للوزارة، الذي عاد للعمل بحلة جديدة وعصرية بعد توقف دام لأكثر من عشر سنوات، وفق قوله.
كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في دعم السياحة الداخلية، وتفعيل الاتفاقيات مع المنظمات الدولية المعنية بالسياحة، إلى جانب تشجيع الشباب الليبي على الانخراط في هذا القطاع الحيوي، مستفيدين من المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها ليبيا.
وأكد الوزير أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطة شاملة لإعادة إحياء القطاع السياحي، الذي يُعد أحد الركائز المهمة للاقتصاد الوطني، معرباً عن تفاؤله بمستقبل واعد للسياحة الليبية تجذب فيها الزوار من مختلف أنحاء العالم، على حد تعبيره.