رسالة تحد.. منزل السنوار يشهد عملية تبادل أسرى في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وتحول المنزل، الذي دمرته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، إلى رمز للمقاومة والصمود بعد أن اختارته كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- مسرحا لإطلاق سراح أسيرين إسرائيليين كانا في قبضة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وجاءت هذه العملية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تبادل الأسرى، وهو ما يمثل رسالة قوية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تؤكد أن القوة العسكرية وحدها لا تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
تقرير: ماجد عبد الهادي.
31/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تُكشف لأول مرة: لقاء لم يتم بين السنوار ونصر الله
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، للمرة الأولى معلومات عن زيارة كانت مقررة لرئيس حركة حماس السابق يحيى السنوار إلى بيروت، للقاء أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
ووفقًا للصحيفة، في الأسابيع التي سبقت 7 تشرين الأول 2023، وتحديدًا في شهري آب وأيلول، جرت مفاوضات سرية بين إسرائيل و"حماس" حول الجنود الأربعة المحتجزين في قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أن "حماس" كانت تطالب بالسماح للسنوار بزيارة بيروت وضمان العودة إلى قطاع غزة، زاعمة أن هدف الزيارة كان "التنسيق للهجوم الذي عرف باسم طوفان الأقصى".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة لم تتم، حيث حل نائب السنوار في ذلك الوقت، خليل الحية، محلّه في السفر إلى بيروت. إلا أن الصحيفة زعمت أن "حسن نصر الله لم يلتقِ الحية، الذي كان يحمل رسالة عن عملية عسكرية واسعة كانت حماس تخطط لإطلاقها في فترة الأعياد اليهودية، بل التقى الحية بمسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، سعيد أيزدي". وبحسب "يديعوت أحرونوت"، ما فاجأ إسرائيل أن "أيزدي لم يبلغ لا نصر الله ولا إيران بما أبلغه الحية به. وفي صباح السابع من تشرين الأول كانت مواقع حزب الله مكشوفة وغير جاهزة للحرب". (روسيا اليوم)