تركيا: حظر اسرائيل لأنشطة الاونروا انتهاك صريح للقانون الدولي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدانت وزارة الخارجية التركية قرار الجانب الاسرائيلي بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت الخارجية التركية في بيانها أن قرار إسرائيل بحظر أنشطة الأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأوضحت الخارجية التركية في بيانها أن اسرائيل تهدف من خلالهذا القرار للقضاء على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة مشددة على إدانتها لهذه الخطوة التي تشكل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم التي تهدف للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وذكرت الخارجية التركية في بيانها أن الأونروا، التي أسستها الأمم المتحدة عام 1949 وتواصل أنشطتها بالدعم القوي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، واصلت خدماتها الأساسية والإغاثية لملايين الفلسطينيين في أصعب الظروف.
ودعت الخارجية التركية في بيانها المجتمع الدول لاتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن الأونروا وتحقيق السلام الإقليمي مشيرة إلى مواصلة تركيا دعم الأونروا والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
Tags: اسرائيل تحظر وكالة الأونرواالخارجية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
يمانيون../
في تحذير هو الأشد منذ فترة، وجّه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة صريحة ومباشرة إلى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، حذّر فيها من أن استمرار الغارات الجوية للعدوان الأمريكي، خصوصاً في المناطق الحيوية بمحافظة الحديدة، ينذر بانفجار وشيك في الساحل الغربي قد يخرج عن السيطرة.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، ماري ياماشيتا، في العاصمة صنعاء، حيث تم التطرق إلى التطورات الميدانية الخطيرة في الساحل الغربي، والتصعيد المتزايد من قبل قوى العدوان الامريكي، خصوصاً ما يتعلق بالغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق مدنية ومرافق حيوية في محافظة الحديدة.
وأوضح وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي لا يكتفي بانتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال استهداف الأعيان المدنية، بل يتجه نحو تطبيق سياسة الأرض المحروقة، في ما يبدو أنه تمهيد واضح لعملية عسكرية برية شاملة في المناطق الساحلية. واعتبر أن هذا التصعيد يحمل مؤشرات خطيرة تُنذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار في الحديدة، وجرّ المنطقة إلى مواجهة مفتوحة لا تُحمد عقباها.
وخصّ الوزير عامر في حديثه استهداف ميناء رأس عيسى، أحد أهم الشرايين الاقتصادية والإنسانية في الحديدة، إضافة إلى القصف الذي طال المُسعفين أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، واصفاً ذلك بجريمة حرب متكاملة الأركان تستدعي تحقيقاً دولياً عاجلاً، لا سيما في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وصمته إزاء هذه الانتهاكات.
وأكد عامر أن بعثة الأمم المتحدة “أونمها” مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأداء دورها في إطار ولايتها المحددة حصراً بمحافظة الحديدة ومديرياتها، محذراً من أي تجاوزات أو تدخلات خارج هذا الإطار، كون ذلك يُعد انتهاكاً للسيادة الوطنية.
كما شدد على ضرورة رفع هذه المستجدات العاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتنبيهه إلى خطورة الوضع، لما قد يترتب على استمرار العدوان الأمريكي من انفلات كامل للأوضاع الأمنية والعسكرية، بما يهدد الجهود السياسية ومسارات السلام الهشة أصلاً.
من جانبها، عبّرت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، عن حرص الأمم المتحدة على تجنّب التصعيد، وتمسكها بمبدأ الحوار كخيار أوحد لمعالجة الأزمات. وأكدت في هذا السياق أن البعثة تخطط لتنفيذ زيارة ميدانية إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، للاطلاع على حجم الأضرار وتقييم الوضع بشكل مباشر.