تعيين وصي على طفل تركي رفض والداه تطعيمه
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رفعت دعوى قضائية ضد عائلة في ولاية أضنة لم تقم بتطعيم أطفالها حديثي الولادة ولم تأخذ دم الكعب. وبقرار من المحكمة، تم تعيين وصي على الطفل البالغ من العمر 2.5 شهر.
أنجب الزوجان مراد وسيدا تشاكماك في أضنة طفلهما قبل شهرين ونصف الشهر، لكنهما رفضا التطعيم وإجراءات جمع الدم بوخز الكعب التي يقوم بها موظفو الصحة بشكل روتيني.
الأسرة واجهت مشاكل بعد أن تم إبلاغ المركز الصحي بالواقعة، مما تسبب في تحريك دعوى قضائية لدى محكمة أضنة المدنية السادسة.
واستمعت المحكمة إلى شهادة الأسرة، وقررت تعيين وصي على الطفل م.ت البالغ من العمر 2.5 شهر.
وقد اختارت الأسرة ”ف.ج“ عم الطفل وصيا على طفلهم، ومن المتوقع أن تعقد الجلسة الأولى للقضية في الأيام المقبلة.
وتعليقًا على قرار تعيين وصي، قال الأب تشاكماك: ”هل طفلي بلدية حتى يتم تعيين وصي؟ نحن نعلم أن الوصاة يتم تعيينهم في البلديات. نريد أن يتم التراجع عن هذا الخطأ في أقرب وقت ممكن. أنا لست شخصًا ضد الطب أبدًا، فابنتي البالغة من العمر 4 سنوات تريد أن تصبح طبيبة وأنا أدعمها“.
Tags: أضنةاسطنبولبلدياتتركياوصاةوصيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أضنة اسطنبول بلديات تركيا وصي
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أضنة.. مراهق ينهي حياة إمام مسجد بسبب مزاعم تحرش
في ولاية أضنة التركية، قُدمت لائحة اتهام ضد الشاب القاصر “م.أ”، البالغ من العمر 17 عامًا، بتهمة “القتل العمد”، مع المطالبة بالحكم عليه بالسجن المؤبد، وذلك بعد قيامه بقتل الإمام طارق كاراداغ بزعم تحرشه بشقيقته.
تفاصيل الحادثة
وقعت الجريمة في 24 نوفمبر 2024، في منطقة يورغير بأضنة، حيث التقى “م.أ” بامام مسجد٬ طارق كاراداغ،، واندلعت بينهما مشادة كلامية. وخلال الجدال، استل “م.أ” سكينًا كان بحوزته وطعن الإمام في بطنه وظهره، قبل أن يلوذ بالفرار. وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه، إلا أن الإمام فارق الحياة في المستشفى متأثرًا بجراحه.
طلب السجن المؤبد
بعد إلقاء القبض على الجاني، أنهت النيابة العامة تحقيقاتها، وأعدت لائحة اتهام ضده بتهمة “القتل العمد”، وأحالت القضية إلى محكمة جنايات الأطفال في أضنة، التي وافقت على قبولها. وطالبت النيابة بالحكم بالسجن المؤبد على الجاني، مع أخذ عمره القاصر بعين الاعتبار لتخفيض العقوبة وفقًا للقانون.
شهادة القاتل ودوافع الجريمة
تضمنت لائحة الاتهام شهادات الشهود، وتصريحات زوجة الإمام، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي. وأوضح “م.أ” في إفادته أن الإمام كان معلمًا لشقيقته “ف.أ” في دورة تحفيظ القرآن، وأخذها إلى العمرة، ثم بدأ بمضايقتها والاتصال بها باستمرار.
أسعار الذهب في تركيا اليوم
الخميس 30 يناير 2025وقال “م.أ”:
“بعد أن علمت بما فعله الإمام بشقيقتي، لم أستطع النوم، وعندما كنت في طريقي مع صديقي “ب.” إلى مركز تجاري، رأيت الإمام بالقرب من المسجد الذي يعمل فيه. اقتربت منه وسألته: “كيف تجرؤ على التحرش بأختي؟”، لكنه بدأ بشتمي وتوجه نحوي، عندها أخرجت السكين من جيبي وطعنته. شعرت بالخوف وهربت من المكان على الفور.”
زوجة الإمام تنفي الاتهامات وتطالب بالقصاص
من جهتها، قالت زوجة الإمام، جنّت ميردا كاراداغ، في شهادتها ضمن لائحة الاتهام، إنها تتهم “م.أ” بالقتل العمد، وتنفي مزاعم التحرش، مؤكدة أن شقيقته “ف.أ” اختلقت هذه الاتهامات، مما دفع شقيقها “م.أ” إلى قتل زوجها بدافع الكراهية والانتقام.