صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@16:54:54 GMT

الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذ

تشكل بقايا الذخائر غير المنفجرة تهديداً على حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وتعيق الأنشطة المستقبلية وإعادة الإعمار والتعافي في القطاع وهو ما يتطلب استجابة عاجلة، حيث أعلنت الأمم المتحدة نهاية العام الماضي نشر 7 ضباط متخصصين بالتخلص من الذخائر، منهم ضابطان من منظمات غير حكومية، إلى جانب مساعدي توعية بالمخاطر.


ولقي عدد من المدنيين مصرعهم في حوادث انفجار ذخائر في عدد من المناطق خلال الأسابيع الماضية، ما يهدد حياة السكان، ولا سيما الأطفال الذين يلعبون على ركام المنازل المدمرة التي يوجد في بعضها ذخائر غير متفجرة.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، أن اللجنة رصدت انفجار بعض الأجسام غير المنفجرة بسبب المخلفات الحربية، مشيراً إلى انتشار هذه الأجسام في أنحاء قطاع غزة كافة، ما يحتاج إلى فرق وكفاءات وقدرات لوجيستية لا تتوافر في الوقت الحالي.
وأشار مهنا في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن بقايا المخلفات الحربية تشكل خطراً قاتلاً على حياة المدنيين، خاصة الأطفال الذين يلعبون على أنقاض المنازل المدمرة أو يلتقطون أشياءً من دون وعي أو معرفة بخطورتها، ما يمثل تحدياً كبيراً أيضاً للفرق الإنسانية العاملة نتيجة الدمار الكبير الذي طال الطرقات والبنى التحتية.
ولفت إلى وجود أولوية مُلحة وهو عمل الفرق على التطهير الآمن والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، مؤكداً أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على ذلك من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية للحفاظ على حياة الناس والطواقم العاملة. وكانت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام قد أجرت 379 تقييماً لمخاطر المتفجرات في غزة، ورافقت 271 قافلة إنسانية إلى غزة، وقد لاحظت مخلفات الحرب من المتفجرات، بما فيها قذائف المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ والقنابل الجوية غير المنفجرة.
وأكد هشام مهنا، أن التوعية هي الأفضل لحماية حياة المدنيين، مشيراً إلى عملهم مع فرق للهلال الأحمر الفلسطيني وجمعيات المجتمع المدني، لرفع الوعي لدى الجمهور بخصوص الذخائر غير المنفجرة والعمل مع وسائل الإعلام للتوعية بخطورة هذه الأجسام.
ورسم عدد من الفنانين الفلسطينيين جداريات توعوية توضح كيفية التعامل مع الأجسام غير المنفجرة، حال تم رصدها، خاصة في الأماكن التي يكثر فيها الركام والمخلفات. 
من جانبه، أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، أن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في القطاع تشكل تهديداً حقيقياً على حياة السكان، وتحدياً كبيراً أمام عمل المنظمات الإنسانية في الوصول بالخدمات إلى النازحين، مشيراً إلى وفاة وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال نتيجة انفجار هذه الأجسام.
وأشار الشوا في تصريح لـ«الاتحاد» أن الكثير من المخلفات الحربية توجد في مناطق متفرقة، ومع عودة السكان تم التواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليكون هناك تنسيق وجهد أكبر، مشيراً إلى مطالبتهم بضرورة وجود فرق دولية مدربة على تفكيك المخلفات الحربية، لافتاً إلى قيامهم بعدد من الحملات لتوعية الأهالي للحذر والابتعاد عن المناطق التي توجد بها مواد غير متفجرة والإبلاغ عنها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذخائر غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة أطفال غزة الذخائر غیر المنفجرة المخلفات الحربیة على حیاة عدد من فی غزة

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية: عمال النظافة رمز العطاء في رمضان.. وجهودهم تعكس جمال عروس الدلتا

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجلى جهود عمال النظافة في محافظة الغربية، الذين يعملون بلا كلل للحفاظ على نظافة الشوارع والميادين، وسط إشادة واسعة من اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الذي أكد أن عمال النظافة هم أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على الوجه الحضاري للمحافظة، خاصة خلال هذا الشهر المبارك الذي يشهد زيادة في الأنشطة والحركة داخل المدن والقرى.

وأشار المحافظ إلى أن ما يقدمه عمال النظافة من جهود يومية، رغم مشقة الصيام وارتفاع وتيرة العمل، يعكس إخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم تجاه المجتمع، مؤكدًا أن عملهم لا يقتصر على رفع المخلفات فقط، بل هو مساهمة حقيقية في خلق بيئة صحية وحضارية تليق بأهالي الغربية.

وأكد الجندي أن المحافظة تعمل على تكثيف جهود النظافة يوميًا، مع زيادة حملات رفع المخلفات ومتابعة الأسواق والميادين العامة، لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين خلال الشهر الكريم، مشددًا على أن الغربية تضع ملف النظافة على رأس أولوياتها، لما له من تأثير مباشر على الصحة العامة وجودة الحياة.

وفي الختام وجه المحافظ رسالة شكر وتقدير إلى كل عامل نظافة، مؤكدًا أن دورهم لا يقل أهمية عن أي قطاع آخر، وأن ما يبذلونه من جهد خلال رمضان هو نموذج يُحتذى به في الإخلاص والعمل من أجل مجتمع أفضل.

مقالات مشابهة

  • الاستشارية فاطمة باناز تبتكر جهازين طبيين لوقف النزيف وإزالة الأجسام الغريبة.. فيديو
  • معلقًا على تصريحات الكوني.. التويجر: الأجسام السياسية الحالية مؤقتة ولا تملك حق تحديد نظام الحكم
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • من الألم إلى المجد.. رحلة بيج رامي مع جبر ربنا
  • محافظ الغربية: عمال النظافة رمز العطاء في رمضان.. وجهودهم تعكس جمال عروس الدلتا
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
  • تأكيداً لاتفاقية جنيف..سويسرا تنظم مؤتمراً دولياً عن حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية
  • المنيا.. استمرار حملات النظافة وصيانة الإنارة في المدن والقرى
  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة