إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين أمس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة في قطاع غزة.
على الأثر، انطلقت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين من سجن «عوفر» الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تتقدّمهم سيارة تابعة للصليب الأحمر. ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل 110، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً. وسيتم إبعاد 20 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، على غرار ما حصل المرة السابقة. وكان أفرج صباح أمس، عن الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر البالغة 20 عاماً.
وبعد ساعات على ذلك، سلّمت حركة «الجهاد» أربيل يهود البالغة 29 عاماً، وغادي موزيس (80 عاماً)، في خان يونس في جنوب القطاع. ويحمل الاثنان الجنسية الألمانية أيضاً.
كما أفرج عن 5 رهائن تايلانديين من خارج إطار الاتفاق.
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع.
وكانت «حماس» اتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، محذّرة من أن ذلك قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأُطلق سراح سبع رهائن في وقت سابق مقابل 290 فلسطينياً في 19 يناير في اليوم الأول من الهدنة ثم في 25 منه. وفي حين نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب، بدأ مئات الآلاف منهم العودة إلى الشمال منذ الاثنين، واجتازوا كيلومترات سيراً على الأقدام وسط الأنقاض.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية من الاتفاق الممتدة على 6 أسابيع على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب تماماً.
أما المرحلة النهائية، فيفترض أن تشمل إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز.
وفي سياق متصل، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أمس، عن أمله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى وصوله إلى مكان تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب عن ما إذا كان يأمل بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية قال: «آمل أنه سيصمد».
وبشأن الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية قال: «إنهم على رأس الأولويات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسرى فلسطينيون الإمارات تبادل الأسرى الأسرى الفلسطينيون إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة اتفاق وقف إطلاق النار حماس حركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لقاءات دبلوماسية مصرية قبيل عقد القمة العربية الطارئة بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سلسلة من المحادثات مع وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، قبل يوم من القمة العربية المهمة بشأن غزة والتي من المتوقع أن تنتج موقفا موحدا ضد مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل غزة واعتماد خطة مضادة لإعادة إعمار القطاع.
ويلتقي عبد العاطي وزراء خارجية لبنان والمغرب واليمن والأردن وتونس وموريتانيا والبحرين، كما يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن الرئيس عبد المجيد تبون لن يحضر القمة، مضيفة أن وزير الخارجية أحمد عطاف سيحل محل الرئيس.
وقالت مصادر إن مصر تريد أن تكون الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة ممثلة في القمة، غدًا الثلاثاء، على أعلى مستوى ممكن لإضافة ثقل لنتائج التجمع.
وأضافوا أن هناك أملا في أن يؤدي موقف عربي موحد ضد مقترحات ترامب بنقل 2.3 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن قبل تطوير القطاع الساحلي إلى إقناع الزعيم الأمريكي بالتخلي عن طموحاته بشأن القطاع الذي مزقته الحرب، والذي أدانته عالميا جماعات حقوق الإنسان الدولية ووصفته بأنه تطهير عرقي.
وتأتي موجة الاتصالات الدبلوماسية في العاصمة المصرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وشهدت المرحلة الأولى أيضًا إطلاق سراح 33 رهينة احتجزتهم حماس مقابل نحو 2000 فلسطيني احتجزتهم إسرائيل.
وبموجب الاتفاق كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل الشهر الماضي، ولكنها توقفت على الرغم من مناشدات حماس المتكررة بضرورة بدء تلك المفاوضات.
وتنص المرحلة الثانية على الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وهدنة دائمة، وإطلاق سراح 59 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.