الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية الكونغو فيليكس تشيسيكيدي شرق أفريقيا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
المناطق_متابعات
أعلنت السلطات في سوريا، اليوم الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: “تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة”.
أخبار قد تهمك القوات السورية تسيطر على مركز محافظتي اللاذقية وطرطوس.. وعمليات تمشيط واسعة ضد فلول الأسد 7 مارس 2025 - 3:51 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا 7 مارس 2025 - 2:31 مساءًيأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف.
وفقا للعربية :أضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء.
وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة.
وحذّر من أن “عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة”، مضيفاً: “لا نزال ندعو لضبط النفس”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسين عبد الغني، إن “الوضع الميداني الحالي جيد”، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية.
كما أكد حسين عبد الغني، في تصريح لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيراً إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.
يأتي هذا بينما خرج مئات الآلاف من السوريين، اليوم الجمعة، في مظاهرات في عموم مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة، تأييداً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في معاركهم في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وشهدت العاصمة دمشق ومدن ريفها مظاهرات حاشدة شارك بها الآلاف، إضافة إلى مظاهرات في محافظة درعا والقنيطرة وحمص وحماة وحلب والرقة ودير الزور، فضلاً عن المناطق الواقعة في الشمال السوري.
ودعا المتظاهرون قوات الجيش والأمن العام للقضاء على المجموعات المسلحة التي قتلت عناصر الأمن العام والمدنيين وهم مطالبون للمحاكم باعتبارهم من مجرمي قوات النظام السابق.
وتشهد محافظتا طرطوس واللاذقية معارك عنيفة منذ ساعات الصباح، وتتقدم قوات وزارة الدفاع باتجاه مدينة جبلة بعد تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على مواقع عناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وكانت اشتباكات وقعت، أمس الخميس، قد أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 على الأقل من وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لنظام الأسد.