«آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبلاختتم مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، بمركز دبي التجاري العالمي، وبمشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم، حيث شهدت الفعاليات الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة.
وتتميز التقنية بقدرتها على تحويل كاميرا الهاتف المحمول إلى جهاز طبي متكامل، يقدم قراءات دقيقة للمؤشرات الحيوية في ثوانٍ معدودة، من خلال تحليل صور الوجه والكشف عن التغيرات الدقيقة في لون البشرة، وحركة الدم تحت الجلد، حيث تقوم بتحويل المعلومات البصرية إلى قياسات دقيقة للمؤشرات الحيوية باستخدام نماذج رياضية متطورة مع التحقق العلمي من النتائج. حيث يقوم بقياس الكوليسترول، الهيموغلوبين، السكر التراكمي وأيضاً يقوم بقياس مؤشرات الصحة الحيوية.
وسيكون النظام متاحاً للمستخدمين من خلال تطبيق ذكي متوافق مع مختلف الأجهزة المحمولة، ومنصة إلكترونية للوصول عبر المتصفح، مع التكامل مع التطبيقات الصحية المعتمدة في الدولة والربط المباشر مع السجل الصحي الموحد.
وتتميز التقنية مقارنة بالأجهزة التقليدية بتقليل الحاجة لزيارات المختبرات الطبية المتكررة، وتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة عالمياً، وخفض التكاليف التشغيلية للفحوص الروتينية، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال واجهة سهلة الاستخدام وإمكانية المتابعة المستمرة للمؤشرات الحيوية.
وأكد عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية لمنظومة الابتكار الصحي في دولة الإمارات، حيث يسهم في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية والاستباقية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتطوير منظومة البيانات الصحية الرقمية، ودعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الوعي الصحي.
من جانبها، أوضحت سارة بن شاهين مدير إدارة الصحة الذكية، أن التقنية تتميز بتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة للعديد من المؤشرات الحيوية مع معالجة وتحليل البيانات في الوقت الفعلي وضمان أعلى معايير الخصوصية والأمان.
وأكدت حمدة المازمي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالإنابة أن المشروع يرتكز على أربع ركائز أساسية تشمل البنية التحتية الرقمية المتكاملة، وأنظمة الأمن السيبراني وحماية البيانات، ومنظومة الربط والتكامل مع الأنظمة الصحية، ونظام إدارة وتحليل البيانات الضخمة.
كما كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعّال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة. ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على قواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية، وتبسيط عملية المراجعة الهندسية بدقة تصل إلى 70% بشكل أولي.
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية. كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة من خلال تسريع إجراءات الترخيص وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأوضحت الدكتورة حصة مبارك مدير إدارة الرقابة والتدقيق والتفتيش في الوزارة، أن المشروع يُنفذ على ثلاث مراحل لضمان تحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة، حيث ابتدأ المشروع بالمرحلة الأولى، وهي مرحلة تخطيط وتطوير النظام، وتتبعها في المرحلة الثانية عملية الاختبار والتدريب وتستمر لمدة 6 أشهر إلى نهاية العام الحالي. وفي المرحلة الثالثة سيبدأ تطبيق وتشغيل المشروع من قبل المستخدمين.
كما كرمت الوزارة شركاءها الاستراتيجيين من الجهات الصحية في منصة «صحة الإمارات»، دائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي، بالإضافة للجهات الإعلامية المتعاونة، تقديراً لجهودهم المتميزة في تحقيق مشاركة نوعية للقطاع الصحي بالدولة في النسخة الخمسين والأخيرة من معرض الصحة العربي، والذي سيحمل اسم معرض الصحة العالمي دبي ابتداء من العام القادم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية دبي الإمارات قطاع الرعاية الصحية آراب هيلث القطاع الصحي قطاع الصحة القطاع الصحي في الإمارات معرض الصحة العربي مؤتمر الصحة العربي معرض ومؤتمر الصحة العربي من خلال
إقرأ أيضاً:
اربيان هيلث كير جروب تطلق خطتها الاستراتيجية الرئيسية 2027 لتوسيع مركز رأس الخيمة للرعاية الصحية
كشفت اربيان هيلث كير جروب، أحد أبرز مقدمي الرعاية الصحية في المنطقة، والشركة الأم لمستشفى رأس الخيمة، عن خطتها الاستراتيجية الرئيسية 2027 بالتعاون مع شركة كومون سبيريت هيلث، أحد أكبر أنظمة المستشفيات في الولايات المتحدة. وتهدف الخطة إلى تلبية متطلبات الرعاية الصحية لمستشفى رأس الخيمة، بالتزامن مع إطلاق الإمارة للتأمين الصحي الإلزامي العام الجاري.
وتتضمن المبادرات الرئيسية ضمن الخطة تأسيس مستشفى جديد متعدد الاختصاصات يضم 209 أسرّة، فضلاً عن توسيع عيادات الطوارئ، بإلهامٍ من النموذج الناجح لكومون سبيريت هيلث في الولايات المتحدة. وتضمن هذه الجهود سهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تلبية متطلبات الرعاية الصحية لجميع شرائح المجتمع، حيث تم تصميم المستشفيات الجديدة والقديمة بما يخدم مختلف الأفراد ضمن مجموعة متنوعة من خطط التأمين الصحي، التي تشمل التغطية المنخفضة والمتوسطة والمتميزة. وبعد افتتاح المستشفى الجديد، سيتحول تركيز مستشفى رأس الخيمة الرئيسي نحو توفير التأمين من الشريحة المتوسطة إلى المنخفضة، في حين يوفر المستشفى الجديد عناية مخصصة للأفراد الذين يمتلكون تأميناً ممتازاً. كما ستتخذ شبكة عيادات الطوارئ مواقع استراتيجية لتوفير عناية مخصصة فعالة تلبي احتياجات السكان المحليين، مما يتيح خيارات رعاية صحية سهلة الوصول لجميع السكان.
وسيتخذ المستشفى الجديد موقعاً استراتيجياً في شارع الشيخ محمد بن زايد (E311)، مما يوفر فرص الوصول للمناطق والإمارات المجاورة. وتبلغ مساحة المستشفى 41,767 متر مربع، ومن المقرر افتتاحه في الربع الثالث من عام 2027. كما سيعتمد أحدث التقنيات، مثل حلول إنترنت الأشياء وأدوات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وذلك لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين الكفاءة التشغيلية. وسيضم المستشفى مناطق مخصصة للمرضى المقيمين وغير المقيمين وخدمات الطوارئ، وسيتمتع ببنية تحتية مستدامة وطاقة شمسية ومساحة لخطط التوسع المستقبلية. كما ستعزز الأنظمة المتقدمة تدفق المرضى وتمكّن تتبع الأصول في الوقت الحقيقي، والارتقاء بتجارب الرعاية الصحية عموماً.
وتعتزم اربيان هيلث كير جروب توسيع شبكتها من عيادات الطوارئ، بهدف توفير خدمات رعاية صحية فورية وغير طارئة للأمراض والإصابات التي تتطلب عناية فائقة. وستتبع العيادات الجديدة نموذج التوزيع المحوري، مما يتيح التواصل مع شبكة المستشفيات وتقديم خيارات الرعاية المناسبة في مختلف أنحاء رأس الخيمة. وستتضمن المواقع الجديدة منطقة الظيت والمعيريض والغيل، بالإضافة إلى نقل العيادة الحالية في الحمرا إلى مرفق أكبر وأحدث. وتم تصميم هذه العيادات لتلبية الاحتياجات المتنوعة لسكان رأس الخيمة، بمن فيهم المواطنين الإماراتيين والوافدين، وذلك من خلال توفير خدمات الزيارات الروتينية والطب النسائي والأطفال والخدمات السنية والجلدية.
ومن المقرر أن تفتح العيادات أبوابها على مدار الساعة لمعالجة الحالات الطارئة، بحيث تتولى حالات الطوارئ الخفيفة وتضمن للمرضى خيارات رعاية قريبة من مكان سكنهم. وللحصول على علاجات أكثر تخصصاً، سيتم نقل المرضى إلى المستشفى الجديد، مما يضمن استمرارية الرعاية وتنسيقها.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور رضا صدّيقي، الرئيس التنفيذي لاربيان هيلث كير جروب والمدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: “تتمثل رسالتنا في توفير خدمات رعاية صحية شاملة لجميع شرائح المجتمع في رأس الخيمة، بما يشمل الرعاية الأولية والثانوية والثالثية والوقائية وخدمات العافية. ومع تطبيق التأمين الصحي الإلزامي، فإننا نلبي الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية وفرصة تعزيز عروضنا. ونحن نتواجد في رأس الخيمة منذ 17 عاماً، قمنا خلالها ببناء سمعة طيبة وكسب ثقة المرضى المحليين والدوليين”.
وأضاف بقوله: “سيكون المستشفى الجديد خطوة للانتقال إلى مرحلة جديدة، حيث سيتم اعتماد الذكاء الاصطناعي والأتمتة في جميع الجوانب التشغيلية، بدءاً من قبول المرضى ووصولاً إلى التشخيص والرعاية بعد العلاج. ونعتزم أيضاً توسيع برامجنا الصحية، ودمج تقنيات التشخيص المتقدمة، والاستفادة من المنصات الرقمية لتحسين إمكانية وصول المرضى وراحتهم. ونهدف من خلال هذه الجهود إلى إرساء معايير جديدة لتقديم الرعاية الصحية في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم.
ويشكل افتتاح المستشفى خطوة هامة في مسيرتنا، مما يتيح لنا تعزيز إمكاناتنا في مجال السياحة الطبية وإدارة الأمراض المزمنة والرعاية الصحية الوقائية. ومن خلال التعاون مع شركاء عالميين، نهدف إلى تقديم ممارسات عالمية المستوى إلى دولة الإمارات، مما يضمن حصول مرضانا على رعاية تضاهي أفضل الخدمات المتاحة عالمياً”.
ومن جانبه، قال الدكتور اشندو باندي، الرئيس التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: “يتجاوز هذا التوسع حدود زيادة القدرة الاستيعابية إلى كونه تجسيداً لالتزامنا الراسخ باعتماد تقنيات حديثة وبنى تحتية عالمية وإمكانية وصول معززة. ونسعى إلى النهوض بمكانة مستشفى رأس الخيمة إلى مصافي المستشفيات الرائدة إقليمياً في مجال الرعاية الصحية وتقديم الرعاية السريرية الاستثنائية، إلى جانب الراحة والضيافة غير المسبوقة وتوفير رعاية خاصة لكل شريحة من شرائح المجتمع”.
واختتم قائلاً: “ستلعب عيادات الطوارئ دوراً هاماً في تقديم الرعاية الصحية من خلال تعزيز إمكانية الوصول وتوفير علاج سريع وفعال من حيث التكلفة للاحتياجات غير الطارئة. ومن خلال تخفيف الضغط عن غرف الطوارئ وتوفير ساعات عمل إضافية، تهدف هذه العيادات إلى تمكين المجتمعات من خلال توفير رعاية سريعة وموثوقة، مما يضمن تقديم الرعاية الطبية للجميع في الوقت المناسب”.