«تريندز» ومكتبة الإسكندرية يستعرضان دور مراكز الفكر في ترسيخ الثقافة والمعرفة الهادفة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة في حلقة نقاشية نظمها «تريندز» مع وزير الأوقاف المصري.. مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال الأهلي المصري يضم بن شرقيعقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في مصر، جلسة نقاشية مع الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تناولت دور المراكز الفكرية والمؤسسات البحثية والثقافية والعلمية في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.
وأكد المشاركون في الجلسة أن المراكز الفكرية والثقافية من الركائز الأساسية لتقدم وارتقاء المجتمعات والشعوب، حيث تلعب دوراً محورياً في نشر الثقافة والمعرفة الهادفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الفعاليات المعرفية والأنشطة الثقافة والمبادرات التوعوية والتثقيفية، مما يسهم في تطوير الفكر الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي الثقافي والعلمي.
إثراء المحتوى العلمي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية والعلمية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال الأبحاث والدراسات المتعمّقة التي تسهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للشعوب، مما يعزّز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وذكر أن المراكز البحثية تسهم بشكل كبير في تطوير التعليم والتعلم والتدريب من خلال برامج متخصّصة وورش عمل، تهدف إلى تطوير المهارات وتوفير المعرفة الأكاديمية للباحثين والمتخصّصين، ما يعزّز نشر الثقافة والمعرفة العلمية، ويحفّز التفكير النقدي والإبداعي.
منصات فكرية هادفة
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن مراكز الفكر والثقافة تلعب دوراً مهماً في تعزيز تبادل الرؤى والأفكار باعتبارها منصات فكرية هادفة، مما يدعم بيئة الحوار ويعزّز الفكر الجماعي، مضيفاً أن هذه المؤسسات منوط بها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدّامة، ومجابهة التيارات والجماعات المتطرفة، وتأتي على رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الدول، وبث الأفكار المتشددة في عقول الشباب. واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» المراكز الفكرية محركاً رئيسياً في تحفيز الابتكار والإبداع وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفّزة تسهم في دفع عجلة التقدم والتطور بعيداً عن الأفكار الهدّامة، إلى جانب دورها المهم في تحصين الشباب من السموم الفكرية التي تبثها جماعات وتيارات الإسلام السياسي.
تطوير البحث العلمي
وأكد الدكتور محمد العلي أن توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الفكرية ومجابهة الخطابات المتطرفة والتيارات والتنظيمات الإرهابية من خلال البحث العلمي والابتكار، مضيفاً أن السبيل الأمثل لتفكيك هذه المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة هو مواجهة الفكر بالفكر.
أزمة فكر
قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية: إن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي، يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجاً فكرياً غزيراً ومتلاحقاً يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع إلى طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر. وأكد الدكتور أحمد زايد أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي قد وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مدّ جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغيّة تبادل الخبرات، والاستفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفقا على تطوير التعاون الثقافي المشترك في مجالات الأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك، بما يتضمن تنظيم الفعاليات، وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزّز الاستنارة، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.
تطوير مشروعات بحثية
وقع «تريندز» مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والثقافي والمعرفي بين الجانبين، وجرى توقيع المذكرة في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، حيث وقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز مكتبة الإسكندرية الإسكندرية مصر محمد العلي مراكز الفكر مواجهة التطرف مكافحة التطرف تریندز للبحوث والاستشارات الدکتور أحمد زاید مکتبة الإسکندریة الثقافة والمعرفة الدکتور محمد من خلال ز الفکر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل معرض العلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 223 طالبا
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز القبة السماوية العلمي بقطاع التواصل الثقافي، معرضًا للعلوم والهندسة في الفترة من 30 إلى 31 يناير 2025، بمشاركة عدد من طلاب 7 محافظات مختلفة.
وبحسب بيان مكتبة الإسكندرية اليوم، يشهد المعرض المحلي، مشاركة محافظات «البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، بورسعيد، دمياط، ومطروح»، وتنطلق فعالياته يوم 1 فبراير بقاعة المؤتمرات في المكتبة.
مسابقة تأهيلية لمعرض العلوم والهندسة الدولي (ISEF)يؤهل المعرض الطلاب، للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) Regeneron، الذي يعد أكبر مسابقة علمية على مستوى العالم لمرحلة ما قبل الجامعة، وسيُعقد في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مايو المقبل، ويشارك في فعاليات المعرض، طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة، من الصف الثالث الإعدادي إلى الصف الثالث الثانوي.
ويشهد معرض الإسكندرية، منافسة بين 223 طالبًا وطالبة يمثلون 138 مشروعًا في 22 فئة علمية، بينما يتنافس في المعرض المحلي للمحافظات 226 طالبًا وطالبة بـ153 مشروعًا علميًا.
مجالات متنوعة للمشروعات العلميةتتنوع المجالات العلمية التي يتناولها المشاركون، لتشمل موضوعات مثل:
علم الحيوان العلوم السلوكية والاجتماعية الكيمياء الحيوية علم الجراثيم علم الأرض والكواكب الهندسة الميكانيكية والكهربائية الطاقة والمواصلات الإدارة البيئية الطب وعلوم الصحة الفيزياء والرياضيات علوم الفلك والنباتوترحب المسابقة بالطلاب دون السن المحددة، للمشاركة في منافسات خاصة تشمل جوائز مثل أفضل فكرة، وأفضل عرض تقديمي، وأفضل مشروع جماعي.
عملية التحكيم ومعايير التقييمتُقيم مشروعات الطلاب من قِبل نخبة من الأساتذة الجامعيين، والعلماء، والمهندسين المتخصصين، إلى جانب متطوعين محترفين من الصناعة، وتُحدد جوائز التحكيم بناءً على مقياس من مئة نقطة، مع التركيز على الإبداع، التفكير العلمي، الأهداف الهندسية، الدقة، المهارات، والوضوح في العرض.