التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس الخميس، جيل بيكوت رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية والوفد المرافق له، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
ورحب سموه خلال اللقاء الذي حضرته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب بوفد المكتبة الفرنسي في دارة الدكتور سلطان القاسمي، موضحاً سموه للوفد ما تعنيه كلمة الدارة وما تضمه من كتب ومقتنيات ومخطوطات.


وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة رفقة وفد المكتبة الوطنية الفرنسية في أروقة الدارة مطلعين على ما تضمه المكتبة بقسميها العربي والإنجليزي من مختلف الكتب المتنوعة في محتواها، إضافة إلى الأوسمة والميداليات والشهادات الفخرية التي نالها سموه، والهدايا التذكارية وصوره مع قادة دول العالم، وأبرز الجوائز التي حصل عليها سموه تقديراً لدوره الكبير في مختلف المجالات.
كما شاهد الوفد مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة التي تضمها الدارة والتي تأخذ الزائر في جولة تاريخية عبر الخرائط والوثائق والمخطوطات والصور والمواد المرئية والتسجيلات، وتسهم هذه المقتنيات في توفير المصادر والحقائق التاريخية الموثقة من خلال القطع الأصلية والوثائق والرسومات التي توضح الأحداث التاريخية وما شهدته المنطقة من وقائع.
وبعد انتهاء الجولة، ناقش اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية بما يخدم الشأن الثقافي والأدبي، وتبادل صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس المكتبة الفرنسية الإهداءات والإصدارات.
وأعرب الوفد الفرنسي عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على استقباله، معبرين عن سعادتهم ودهشتهم لما تضمه الدارة من مقتنيات ثمنية ومخطوطات تاريخيّة عظيمة، متمنين لسموه دوام التوفيق.
حضر اللقاء بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعلي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"

 افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء أمس فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة ويستمر حتى 10 فبراير(شباط) الجاري بقصر الثقافة بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية.

وحضر والجمهور أثناء حفل الافتتاح عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي وأبرز محطاتهما الأدبية وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في الإمارات.
وقدم الشاعران أبيات شعرية عبرا خلالها عن شكرهما وامتنانهما إلى حاكم الشارقة على تكريمهما في إطار اهتمامه بالشعراء القدامى.
ويعد الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس بين الشعراء، وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وبنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة وكتب الشعر الاجتماعي والغزل والمدح.
ويُعتبر الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية الذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي وتغنى بقصائده عدد من الفنانين وارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وألقى مدير مجلس الحيرة الأدبي الشاعر بطي المظلوم  قصيدةً بعنوان "شارقة سلطان" بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة قائلاً فيها: 
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمة للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان .
وضمن أول أمسية للمهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان "الونّة" تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام،
وشارك الشاعر عبد العزيز بن سدحان من السعودية بقصيدةً "الشارقة" عبّر فيها عن الأثر الكبير للشارقة في الثقافة العربية، ودعم حاكم الشارقة لازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية.

وكرم حاكم الشارقة الشاعِريْن زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي وعوض بن راشد بالسبع الكتبي على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويستمر المهرجان في الأيام المقبلة حيث تقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان.
وسينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء في توزيعٍ متميز لفعالياته موفرا فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف على التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.

مقالات مشابهة

  • سلطان القاسمي يكرم الفائزين في «بينالي الشارقة»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح «شمس للإبداع»
  • فيديو | سلطان القاسمي يكرم الفائزين في النسخة الـ 16 من بينالي الشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح مهرجان «شمس للإبداع»
  • دارة الدكتور سلطان تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة تيوبنجن
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيسا فخرياً لحي الشارقة للإبداع
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيساً فخرياً لحي الشارقة للإبداع
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوما أميريا بتعيين جواهر بنت محمد القاسمي رئيسا فخريا لحي الشارقة للإبداع
  • حاكم الشارقة يعين جواهر القاسمي رئيساً فخرياً لحي الشارقة للإبداع
  • سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"