شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بصفة مراقب في أعمال الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والتي عُقدت أمس الأول بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
ناقشت اللجنة التقرير الدوري الثاني المقدم من دولة الإمارات بشأن تنفيذ التزاماتها بموجب الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وترأس وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة، وضم كلاً من سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام، والدكتور عبدالعزيز النومان، والسيدة أميرة الصريدي، عضوي مجلس الأمناء، بالإضافة إلى السيد عمرو القحطاني، مدير مكتب الرئيس، والسيدة فاطمة الحوسني، رئيس قسم التوعية والتثقيف.


وأعرب سعادة مقصود كروز في كلمته خلال المشاركة،عن تقدير الهيئة للدعوة الكريمة التي تلقتها الهيئة للمشاركة في هذا الاجتماع المهم، مشيداً بالتعاون الوثيق بين الهيئة ولجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، كما استعرض تجربة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات منذ تأسيسها بموجب القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021، والذي نصّ على استقلالية الهيئة واستنادها إلى مبادئ باريس لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأشار سعادته إلى أن الهيئة، ومنذ انطلاقها، عملت على بناء شراكات بناءة مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان على المستويات الخليجية والعربية والدولية، مع التركيز على تطوير آليات العمل وتعزيز التعاون في مختلف المجالات الحقوقية، والتزامها بمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة والتعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم مسيرة حقوق الإنسان في دولة الإمارات.
وشدد سعادته على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في دعم منظومة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الأفراد والحريات الأساسية، موضحاً أن الهيئة مستمرة في تطوير استراتيجياتها وخططها التنفيذية، ومسترشدة بأفضل الممارسات الدولية، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في مجال حماية الحقوق وتعزيز آليات المتابعة والتقييم.
وتأتي مشاركة الهيئة في هذه الدورة استكمالًا لجهودها في تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة واحترام الحقوق والحريات وفق أفضل الممارسات العالمية، كما تمثل هذه المشاركة فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز أطر التعاون مع الجهات المعنية على الصعيد العربي، مما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الإقليمية والدولية للارتقاء بمنظومة وآليات تعزيز حقوق الإنسان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية

أعلن وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب "إسرائيل" من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهما المجلس بـ"الترويج لمعاداة السامية" بدلا من تعزيز حقوق الإنسان.

وقال ساعر في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "لطالما وفر المجلس الحماية لمنتهكي حقوق الإنسان، مما سمح لهم بالاختباء من المساءلة، بينما يركز بشكل مهووس على تشويه سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط: إسرائيل"، حسب زعمه.

Israel welcomes President Trump’s decision not to participate in the UN Human Rights Council (UNHRC).
Israel joins the United States and will not participate in the UNHRC.

The UNHRC has traditionally protected human rights abusers by allowing them to hide from scrutiny, and… — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) February 5, 2025
وأضاف أن المجلس "انشغل بمهاجمة دولة ديمقراطية والترويج لمعاداة السامية، بدلاً من تعزيز حقوق الإنسان"، معتبرا أن التمييز ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي "واضح".

وأشار إلى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لديها في مجلس حقوق الإنسان بند مخصص لها وحدها على جدول الأعمال"، لافتا إلى أن دولة الاحتلال "تعرضت لأكثر من 100 قرار إدانة، أي ما يزيد عن 20 بالمئة من إجمالي القرارات التي أصدرها المجلس على الإطلاق".


واعتبر وزير خارجية دولة الاحتلال أن هذا "عدد يفوق ما صدر ضد إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا مجتمعة"، مشددا على أن "إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن"، على حد قوله.

يأتي الانسحاب الإسرائيلي بعد ساعات من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واصفا إياه بعد بأنه "معاد للسامية".

وتزامن الإعلان الإسرائيلي مع تشديد الأمم المتحدة على ضرورة تفادي أي تطهير عرقي في قطاع غزة  بعد تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على القطاع وتهجير سكانه.


وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.

وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: الإعلام شريك أساسي في بناء الإنسان وتعزيز الوعي
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • نائبة: الإصرار أمريكي على تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • حقوق الإنسان: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تماما
  • المملكة تشارك في الدورة 19 من “بينالي البندقية” للعمارة
  • المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية”
  • فلسطين تشارك في أعمال الدورة (٥٥) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في الكويت