نهيان بن مبارك يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في التسامح والتنمية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية أوزبكستان، برئاسة معالي رسلان دافليتوف، مستشار الرئيس للشؤون الاجتماعية والسياسية والتعليمية والدينية وشؤون الشباب، وذلك في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانب الأوزبكي.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالوفد، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان، ومؤكدًا حرص دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، على تعزيز ودعم شراكاتها العالمية، مشددًا على أهمية بناء جسور ثقافية لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعبين، بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي.
ضم الوفد الأوزبكي، كلًا من معالي أكبر تاشكولوف، وزير العدل، ومعالي نِغماتولا يولداشيف، النائب العام، وسعادة عبد العزيز أكّولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات ، والسيد م. ألاكلوييف، رئيس قسم بوزارة العدل، والسيد أ. محمودوف، رئيس قسم في مكتب النائب العام.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتعايش والتنمية المستدامة، كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لتوسيع هذا التعاون، واستعرضا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الراهنة.
وأعرب معالي رسلان دافليتوف عن شكره وامتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك، على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى تقدير بلاده للدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكات القائمة واستكشاف فرص جديدة تحقق المصالح المشتركة وأهداف التنمية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على التزامهما، بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المتبادلة، مؤكدين تطلعهما إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر في مختلف المجالات، بما ينسجم مع تطلعات البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نعيش بالإمارات في سلام وانسجام لأننا نتحاور
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أمس، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
في مستهل كلمته، طرح الشيخ نهيان بن مبارك سؤالاً افتراضياً حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكداً أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحاً أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف: «نحن في الإمارات نعيش معاً في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا بعضاً، ونسعى لفهم واحترام الآخرين، الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا».
وأكد أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019، مشيراً إلى أن هذا الحدث أصبح مهماً في تعزيز السلام والتسامح بالعالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أهمية إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام الإمارات ببناء مجتمع متماسك.
الكرامة الإنسانية
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم، فيما تناولت كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى موضوع «مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي».
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة «أديان من أجل السلام الدولية» دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة. (وام)