"بريكس" مستعدة لأن تكون إحدى ركائز نظام عالمي جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منظمة "بريكس" لا تهدف لأن تصبح "قوة مهيمنة جماعية جديدة".
ونشر لافروف مقالة له في مجلة "أوبونتو" الجنوب إفريقية قبل انطلاق اجتماع "بريكس" في مدينة جوهانسبورع، أشار فيها إلى أنه ليس لدى المجموعة هدف استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن "نصبح قوة مهيمنة جماعية جديدة".
وفي الوقت نفسه، لفت الوزير إلى أن دول "بريكس" مستعدة للاستجابة "لطلب" أن تصبح إحدى ركائز نظام عالمي جديد أكثر عدلاً ومتعدد المراكز، مضيفا أن هذا سبب عملية التوسيع داخل المنظمة إذ تطالب دول عدة جديدة بالانضمام إليها.
وتابع لافروف بالقول إن "حصول مثل هذه الديناميكيات على وجه التحديد في عام رئاسة جنوب إفريقيا، الدولة التي تم قبولها في بريكس نتيجة لقرار سياسي توافقي، أمر رمزي".
وأضاف الوزير أن من بين أولويات الجمعية تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجمع احتياطيات النقد الأجنبي المشروط لبريكس، وتحسين آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".