بتفاعل جماهيرى كبير، اختتمت المسارح المكشوفة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 فعاليات يومها السابع، ما بين ضحكات الأطفال، وتصفيق الجمهور، وألحان الموسيقى، مع تنوع العروض الثقافية والفنية التي احتفت بالمواهب والإبداع، لترسم البهجة على وجوه زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب.

فعلى مسرح بلازا 1 قدمت فرقة «بنات وبس» التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل، عرضًا استعراضياً مليئًا بالحركة والفرح، حيث تألقت الفتيات في أداء لوحات راقصة معاصرة، مزجت بين الإبداع والابتكار، مما أضفى على المسرح أجواءً مبهجة استحوذت على إعجاب الحضور.

واختتمت فعاليات المسرح بعرض ساحر لأوركسترا "النور والأمل"، التابع لصندوق التنمية الثقافية، واستمع رواد معرض الكتاب إلى عزفٍ رائع عكس روعة الفن الذي تتمتع به الفرقة.

وفي لمسة فنية خاصة، استضاف مسرح بلازا 2  فرقة عمان للفنون الشعبية، ضيف شرف المعرض، التي قدمت عرضًا تراثيًا مبهرًا، جمع بين الفنون العمانية المختلفة من العزف وفن البرعة والفلكور العماني والموسيقى الشرقية والخليجية.

 

فيما قدم  كورال "الشباب"، التابع لمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية أداءً مبهرًا وصوتًا جميلًا، وتضمنت الفقرة عدة أغنيات جمعت بين الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة في تناغم أشاد به الجمهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب القومي لثقافة الطفل النور والأمل كورال الشباب

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تحذير من احتمال زيادة النشاط الجيومغناطيسي في نهاية الأسبوع
  • ليلة في حب عظماء الطرب لمواهب الأوبرا على المسرح الكبير
  • اللجنة الاستشارية تختتم اجتماعاتها في بنغازي
  • ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات ليالى رمضان الفنية بساحة قصر الزقازيق
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية.. فيديو
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • [ الذيل التابع والبوق الناهق ]
  • والدته حرضته.. كشف ملابسات استجداء طفل المواطنين والإمساك بالسيارات
  • جامعة قناة السويس تختتم فعاليات الدورة الرمضانية وسط تفاعل طلابي واسع