وزير الخارجية يؤكد التعاون مع بنين لمكافحة القرصنة البحرية بغرب إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع أولوشيجون أدجادجي وزير خارجية جمهورية بنين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ثمن "عبد العاطي"، العلاقات الودية التي تربط البلدين، مؤكداً على حرص مصر على العمل على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لاسيما في مشروعات البنية التحتية والطاقة.
وفي هذا السياق، شدد وزير الخارجية على التزام مصر بدعم جهود التنمية في بنين من خلال تقديم برامج تدريبية وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر البنينية في مختلف المجالات، وكذلك تعزيز التعاون في مجال مكافحة أعمال القرصنة البحرية في منطقة غرب أفريقيا.
كما قدم الوزير عبد العاطي التعزية في ضحايا الهجوم الإرهابي الغاشم على القوات البنينية في النقطة الحدودية مع النيجر وبوركينافاسو، وأكد على تضامن مصر حكومةً وشعباً مع جمهورية بنين في مكافحة الأعمال الارهابية، معرباً عن استعداد مصر لنقل خبراتها في مجال مكافحة الإرهاب في ضوء التهديدات التي يتعرض لها شمال بنين، منوهاً بمحورية البعد التنموي للمناطق الشمالية في إطار المقاربة الشاملة لمكافحة الإرهاب.
كما استعرض الوزيران التعاون في إطار الاتحاد الأفريقي، مؤكدين على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الدولية لخدمة القضايا الأفريقية، وتبادل تأييد ترشيحات البلدين للمناصب الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية غرب أفريقيا القرصنة البحرية
إقرأ أيضاً:
مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر خلال الأيام الماضية، تأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر سنوات طويلة، كما تأتي توطيدا لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة تخللها الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وتعتبر خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات، والذي استهله بالإشارة إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، لمصر خلال الأيام الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد صادفت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي أصداء إيجابية لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة، وجاءت الزيارة لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة، وهو ما دعت إليه القمة الثلاثية بين قادة دول مصر وفرنسا والأردن بعد انضمام الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، للمحادثات، حيث دعا القادة الثلاثة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي كان لها نتائج إيجابية للغاية أخرى على صعيد دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين قدما في مختلف المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر، حيث من المتوقع أن تشهد العلاقات المشتركة توسيع انخراط الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة لهذه الشركات في مصر على مدار العقود الماضية.
اقرأ أيضاًمدبولي يبحث مع رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية سبل التعاون المُشترك
«مدبولي» يشهد توقيع اتفاقيات لطرح مجموعة شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية