مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
زنقة 20 . وكالات
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إنّه في حال وصولها إلى السلطة فستقوم بالتعامل مع الجزائر وبقية البلدان التي ترفض استعادة المهاجرين غير النظاميين “بالضبط كما فعل دونالد ترامب مع كولومبيا”.
وهاجمت لوبان الجزائر، متوعدة بتطبيق عقوبات قاسية عليها في حال توليها رئاسة فرنسا “تصل حدّ قطع جميع العلاقات الدبلوماسية إذا لزم الأمر”، وذلك رداً منها على موقفها من اضطراب العلاقات بين باريس والجزائر والتي ساءت أكثر مع قضية المؤثّرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أوقفتهم السلطات الفرنسية.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية.. لا مزيد من التحويلات المالية ولا تأشيرة واحدة، بما في ذلك للمسؤولين” حسب تعبيرها.
وتساءلت لوبان في مقابلة مع تلفزيون LCI الفرنسي “لماذا نظهر هذا الضعف تجاه هذه الدول.. إنها مسألة احترام لفرنسا وسيادتها والقانون الدولي؟”.
وكانت السلطات الفرنسية الجزائرية قد أعادت المؤثر الجزائري على تيك توك “دولامن” إلى فرنسا بعد طرده منها في 9 يناير مما فاقم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وبقي المؤثر منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الإداري، لكن محاميه أعلنوا بالفعل أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج عنه لإخراجه في أقرب وقت ممكن، نقلا عن موقع “القدس العربي”.
من جهة أخرى، اعتبرت مارين لوبان أن استعمار الجزائر من قبل فرنسا لم يكن “مأساة”، وذلك في خضم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين فرنسا والجزائر.
وقالت “أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال ولكن أعتقد أن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحاً”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يستنكر بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها فرنسا ضد الجزائر
إستنكر حزب صوت الشعب بشدة تواصل الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها الحكومة الفرنسية ضد الجزائر.
وأكد الحزب في بيانه أن الحملة العدائية والتصعيدية التي تخوضها الحكومة الفرنسية ضد الجزائر من خلال تلك القرارات التعسفية والتلويح بالعقوبات والتي لا تمت بصلة للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية وآخرها الإجراءات التقييدية التي فرضتها السلطات الفرنسية على تنقل ودخول الرعايا الجزائريين الحاملين لوثائق سفر خاصة تعفيهم من التأشيرة.
وعليه فإن حزب صوت الشعب يدين وبشدة هذه الممارسات اللامسؤولة والغريبة إتجاه دولة سيدة في قراراتها.
وإعتبر الحزب هذه الخطوة الإستفزازية الجديدة والمتجددة، هي بمثابة تعبير وبشكل آخر عن الحقد الدفين والإنزعاج الكبير الذي أبدته أطراف فرنسية معروفة اليمين الفرنسي المتطرف من القفزة النوعية والخطوات الكبيرة والإيجابية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة و في مختلف المجالات سواء سياسياً، إقتصادياً، ديبلوماسياً و إجتماعياً و التي أصبحت محل إشادة من طرف مختلف الدول وكذا الهيئات الأممية و الدولية.
كما أكد الحزب أن هذه القرارات غير المبررة والأحادية الجانب من الطرف الفرنسي، تمثل إنتهاكا صارخا للإتفاقيات والإلتزامات الثنائية المبرمة منذ سنة 1968، وهذا ما يؤكد مجددا وبما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة الفرنسية مستمرة في نهج التصعيد الممنهج ضد الجزائر، مدفوعة بأحقاد إستعمارية قديمة وبإيعاز اليمين الفرنسي المتطرف البغيض و الحاقد و الذي يحاول تصفية حساباته مع الجزائر عبر إجراءات إنتقامية بائسة ويائسة وهي رهان خاسر.
واضاف البيان ان جزائر اليوم هي ليست جزائر الأمس، وأن الدولة الجزائرية السيدة التي تدرك موقعها ومكانتها جيدا،
والجزائر لا ولن تقبل مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات ولا مكان عندها لسياسة الكيل بمكيالين في إدارة وتسيير ملف بهذا الحجم و الحساسية.
إن مثل هذه الممارسات والتصرفات تؤكد مرة أخرى حالة التخبط و التيهان التي يعيشها صناع القرار بفرنسا، بسبب ما تعيشه الجبهة الداخلية الفرنسية من مشاكل و أزمات سياسية وإقتصادية عميقة ومحاولة تصديرها إلى الخارج وتوجيه الرأي العام الفرنسي إلى قضايا هم في غنى عنها و لاتهمهم إطلاقا.
في الأخير، يدعو حزب صوت الشعب كل الطبقة السياسية إلى عقد لقاء جامع يتم فيه تبني موقف موحد وبصوت واحد ضد هذه الممارسات والإستفزازات الفرنسية المتكررة و المتجددة ضد الدولة الجزائرية.
والشعب الجزائري موحد ومتلاحم مع مؤسساته الدستورية وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية و المؤسسة العسكرية وأن الدولة الجزائرية لن ترضخ ولن تساوم على سيادتها و مواقفها ولن تقبل إلا بعلاقات ندية تقوم على أساس الإحترام المتبادل والمنافع المشتركة وفق مبدأ رابح - رابح.