نزار العقيلي: (الساحر صبير)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
طولنا ما شربنا كباية قهوة مع بعض ، جهز ليك نص كباية قهوة بدون سكر و دواء قبل ما تقراء البوست . لانو البوست ده للناس المندهشة من إختفاء و هروب المليشيا و تساقطها السريع و المفاجئ و برضو للناس البتقول انو في إتفاق بين الجيش و المليشيا .
الناس المتابعة صفحتنا من بداية الحرب بتكون عارفة انو كتبنا كتير عن نهاية المليشيا و ذكرنا إنو نهايتها ح تكون عبارة عن تساقط سريع و متتالي ذي كروت الضمنة و وصفنا بانو نهاية المعركة المليشيا ح تتلاشى ذي حلاوة قطن ، اكيد طبعاً ما كنا سحرة او عرافين ، لكن كنا واثقين من جيشنا و عارفين الجيش بيشتغل كيف و لو بتتذكروا قلت ليكم عمليات و تحركات الجيش ذي المكعب السحري ممكن تشوفها عشوائية و ما ح تتحل بسهولة لكن فجأة تتحل .
من المعروف للجميع انو الجيش السوداني عندو سلاح اشارة و سلاح نقل و سلاح مدفعية و سلاح طيران و سلاح طبي الخ من الاسلحة لكن دائماً بننسى اهم و اخطر سلاح و هو سلاح المعلومات او تحديدا جهاز الاستخبارات العسكرية ، السلاح القاتل الصامت ، و عشان اكون معاكم دقيق جدا بقول ليكم انو الاسباب الواضحة لإنهيار و هروب المليشيا هي الاستنزاف و الإنهاك بسبب سياسة النفس الطويل او الحفر بالإبرة بالاضافة لفقدان الدعم الشعبي و نقص الامداد و ضعف القيادة و السيطرة ، دي هي الاسباب الواضحة للعيان ، لكن في الحقيقة السبب الرئيسي هو الإختراقات الكبيرة جدا للإستخبارات العسكرية ، فالاستخبارات حققت اختراقات كبيرة داخل المليشيا استطاعت من خلالها ضرب القيادة و السيطرة من الداخل بكل احترافية ، و كانت اولى بصمات الاستخبارات هي دخول المليشيا لمناطق و مدن و قرى ما عندها اي ستين لازمة و حاليا المليشيا بتحاول تصحيح اخطاءها و الخروج من الفخ الاستخباراتي بتجميع قواتها و نشرها للسيطرة على شمال و جنوب دارفور لكن القرار كان متاخر جداً بعد ان تغلغلت استخبارات الجيش داخل منظومتها بصورة كبيرة و لحدي تاريخ هذه اللحظة في عشرات القيادات العسكرية للمليشيا اصبحو تحت تحكم استخبارات الجيش تماماً .
بإختصار كده ، كل اسلحة الجيش ادت ادوارها بإمتياز لكن سلاح الاستخبارات كان هو السلاح الاكثر تأثيرا و قوة و فتكاً بالمليشيا و خاااصة للقوات الكانت متواجدة في بحري و الجزيرة و دي ح نحكي عنها لاحقاً باذن الله تعالى ، ح نحكي عن عيال الساحر ( صبير ) ، السحرة الصغار ، اساسا شغل الاستخبارات ذي السحر تماماً ، في سحرة بيستعينوا بالجن و في سحرة بيتلاعبو بي نفسياتك و سحرة بيوظفوا المعلومات لتضليلك و اياهمك و ده كلووووو شغل الاستخبارات و شغل أمن يا جن ، و الشعار بتاع كل ما تراه و تسمعه هنا اتركه هنا ، شعار مضلل ، الهدف منه انو كل ما تراه و تسمعه هنا يجب نقله الى هناك ، ( انت فهمتني ؟ )
من فوائد الحرب دي يا جماعة انو إحنا اتخلصنا من الوجود الاجنبي الكبير و حددنا اعدائنا في الاقليم و العالم بوضوح اكبر و حددنا الخونة و العملاء و اتصفر العداد تماماً و ح نسمع قريباً إعلان المليشيا منظمة إرهابية و وقتها ذي ما ذكرت قبل كده ح نفتح كلية جديدة اسمها كلية صبير للعلوم الإستخباراتية ندرب فيها طلاب الدول المتآمرة على السودان عشان لامن يفكروا انهم يلعبوا لعبة قذرة تاااني ضد السودان تكون على الاقل بصورة احترافية و بدون اضرار على الشعب السوداني .
نزار العقيلي إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميريكة أن الاستخبارات الأوكرانية سعت إلى تعطيل العمليات العسكرية الروسية عبر خطة مبتكرة مستوحى من العمليات التي نفذتها الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام أجهزة لاسلكية متفجرة مع عناصر حزب الله اللبناني.
إخفاء قنابل صغيرة
وأوضحت نقلا عن مصادر أن الخطة تتضمن إخفاء قنابل صغيرة داخل نظارات الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجنود الروس للتحكم في الطائرات المسيرة، ثم التبرع بها في إطار المساعدات الإنسانية، على أمل أن تنفجر أثناء استخدامها.
وكانت وكالة الأنباء الروسية "تاس" قد أفادت في وقت سابق، عن تخريب محتمل للنظارات، وهو ما أكده مسؤول كبير في الاستخبارات الأوكرانية لـ"نيويورك تايمز".
وقال المسؤول إن وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هي من طورت هذه الخطة التي تم تنفيذها في الأشهر الأخيرة.
وفي تقارير صحفية أوكرانية، تم نشر تفاصيل حول الانفجارات التي وقعت، ولكن لم يتم تسجيل أي إصابات أو وفيات حتى الآن، رغم عدم كشف الجيش الروسي عن تفاصيل الخسائر البشرية.
ورغم أن نتائج هذه الخطة لم تكن بنفس النتائج التي حققتها العملية الإسرائيلية ضد حزب الله، إلا أن التقارير تشير إلى أن الانفجارات قد أثارت قلقا بين الجنود الروس، مما قد يدفعهم للتردد في استخدام النظارات مستقبلا.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن العملية ما زالت مستمرة وأنه من غير الممكن الكشف عن العدد الدقيق للإصابات.
وقد ألهمت العملية الاستخباراتية الإسرائيلية في سبتمبر، التي تم فيها استخدام أجهزة لاسلكية مفخخة "البيجر" لاستهداف حزب الله، الأوكرانيين لتطوير خطة مماثلة.
لكن الفرق أن الروس لا يستخدمون أجهزة لاسلكية أو أجهزة إرسال، بل يعتمدون على نظارات الطائرات المسيرة من نوع "FPV"، التي تتيح للطيارين رؤية الطائرة أثناء تحليقها.
انفجارات مفاجئة
وفي واقعة حديثة، ذكر رجل أعمال روسي يدعى إيغور بوتابوف ويعد من المؤيدين البارزين للجيش الروسي، ويقول إنه يعمل في شركة تطور وتورد معدات الحروب الإلكترونية، أنه اكتشف انفجارات مفاجئة في نظارات "سكايزون كوبرا إكس V4" للطائرات المسيرة المصنعة في الصين، والتي تم تزويد الجيش الروسي بها.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" قال بوتابوف إنه سمع عن النظارات في اليوم الذي نشر فيه على تليغرام، وقد أكد الشائعة مع متطوع كان يساعد الجيش الروسي. وتابع: "كانت نظارات سكايزون كوبرا تحظى بشعبية بين المشغلين الروس لأنها كانت رخيصة الثمن".
وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية تفجير النظارات، قال بوتابوف إنها انفجرت عندما تم تشغيلها.
كما أظهرت مقاطع فيديو على قناة تليغرام موالية للروس، أن النظارات تم توزيعها بواسطة متطوعين لم يكونوا على علم بمحتواها، في عملية وصفت بأنها "ضخمة".
وقد تم الكشف عن أن كل نظارة كانت تحتوي على 15 جراما من المتفجرات البلاستيكية والمفجرات الدقيقة.
ويظل تأثير هذه العملية على الجيش الروسي غير واضح، ولكن ما هو مؤكد أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد دخلت مرحلة جديدة من الصراع الاستخباراتي.