الخارجية: سياسة "التعطيش" تعكس الفشل الدولي في ضمان حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين 21 أغسطس 2023، سياسة التعطيش التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، معتبرة إياها جزءا لا يتجزأ من العقوبات الجماعية الدائمة التي يفرضها الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، إن هذا العمل امتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني وإجراءاته الاستعمارية لتسريع عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وخلق بيئة استعمارية طاردة للفلسطيني من أرض وطنه.
وأكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرق مياه الشعب الفلسطيني وتقوم ببيعه القليل منه، بحيث تنعدم المياه أغلب أيام العام وتحديدا في فصل الصيف، كما تم تخفيض كميات المياه المخصصة لعدد من المحافظات بشكل متعمد في ظل موجة الحر الأخيرة كما حصل في بيت لحم والخليل.
وأشارت إلى أن الاحتلال يشن حربا تخريبية مفضوحة على مرافق شبكات المياه الفلسطينية كافة، بما في ذلك هدم الآبار والخزانات، ومنع المواطنين الفلسطينيين من حفر المزيد من الآبار بحجة ربطها بالترخيص الذي لا يأتي عادة، في الوقت الذي ينعم به المستوطنون بكميات وفيرة من المياه الفلسطينية تزيد عن حاجتهم وتتوفر لهم طيلة أيام العام، وتشرف دولة الاحتلال على تأمين ضخ تلك الكميات للمستوطنات على حساب الحق الفلسطيني في المياه الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية أن تعطيش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية سياسة إسرائيلية استعمارية وعنصرية بامتياز، ودليل على التنكر الإسرائيلي الرسمي بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه خاصة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه وممارسة سيادته على ثرواته الطبيعية فوق الأرض وفي باطنها، بما يعني أن دولة الاحتلال تحرم الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الإنسانية والمدنية، وتنتهك التزاماتها كقوة احتلال وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، الأمر الذي يعكس أيضا فشلا دوليا ذريعا في إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال، ليس فقط الفشل الدولي في مجال تطبيق القانون الدولي على الحالة في فلسطين المحتلة وضمان احترام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وإنما أيضا الفشل الدولي في ضمان احترام الحقوق المدنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: مصر بقيادتها الحكيمة تظل حصنا منيعا يدافع عن القضية الفلسطينية
أعلن الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، تأييده المطلق لموقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، قائلا :"باسم الحزب العربي الناصري، وباسمي شخصيًا، نعلن تأييدنا الكامل ودعمنا المطلق للدولة المصرية وقيادتها السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية".
وأضاف إن مصر، بقيادتها الحكيمة، تظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد على شرعية قضيته العادلة، التي تعد قضية مركزية للأمة العربية بأسرها، مضيفا، إن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وإنساني ينبع من إيماننا الراسخ بأن فلسطين عربية من النهر إلى البحر، وأن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في العيش بكرامة على أرضه، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبو العلا، أن مصر، بقيادتها الحكيمة، لن تسمح بأي حال من الأحوال بتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، معلنا رفضه المطلقة أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض، ونؤيد كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى إن الحزب العربي الناصري يثمن الدور المصري الفاعل في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وفي تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحزب العربي الناصري يقف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية في حماية أمنها القومي، وفي دعمها للقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.