ترامب يعلّق على حادثة الطائرة والمروحية ويلوم بايدن وأوباما
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك عقب تصادم مروحية عسكرية وطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، في كارثة أوقعت 67 قتيلا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، "لقد أعطيت الأولوية للسلامة. أوباما وبايدن والديمقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدمة".
وانتقد خصوصا برامج التوظيف المتبعة في وكالة الطيران الفدرالية، التي تهدف "لتعزيز التنوع" في صفوف الموظفين.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب ليل الأربعاء كانت تحلّق "بزاوية سيئة بشكل يفوق التصور".
وأضاف أن "مراقب الحركة الجوية قال: هل ترون، هل ترونها؟، لكن لم يكن أمامه حينئذ سوى وقت قصير جدا".
"قرارات سيئة"
ورأى ترامب أن الكارثة ترجع إلى تقاطع مجموعة من "القرارات السيئة".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأميركية انتشال جثث 28 شخصا قتلوا في الحادثة، التي وقعت قرب مطار رونالد ريغان في العاصمة واشنطن، مؤكدة أنه لا يوجد ناجون من الحادث، الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران بالولايات المتحدة منذ 24 عاما.
وأكدت شركة "أميركان إيرلاينز" أن طائرة الركاب التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيتا بولاية كنساس، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح الخميس بتوقيت غرينتش).
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة
لبنان – أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن المحادثات التي أجراها الوفد الحكومي برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس السوري أحمد الشرع، كانت إيجابية وبناءة.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في منشور على منصة “إكس”: “زار وزير الخارجية يوسف رجي سوريا مع رئيس الحكومة نواف سلام على رأس وفد ضم أيضا وزيري الدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار، والتقوا الرئيس السوري احمد الشرع. وكانت محادثات إيجابية وبناءة”.
وأشارت إلى أن البحث تناول “الملفات العالقة منذ زمن بين البلدين، وفي مقدمها ترسيم الحدود وضبطها، ملف اللبنانيين المفقودين، ملف الموقوفين في السجون اللبنانية، ملف النازحين السوريين، مصير المجلس الأعلى اللبناني – السوري وإعادة النظر بمعاهدات الأخوة والتعاون بين البلدين”.
المصدر: RT