«دبي للقرآن» تؤجل دورتها 2025/1446
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تأجيل دورة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 2025م -1446 هـ، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتطوير المسابقة وتعزيز معاييرها، بما يحقق أهدافها في خدمة كتاب الله وعلومه وفق أعلى مستويات التميز والجودة.
ويأتي هذا القرار في إطار رؤية الجائزة الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين تجربة المشاركين، وضمان توفير بيئة تنافسية تتيح لحفظة كتاب الله إبراز مهاراتهم بأفضل صورة ممكنة.
وفي هذا السياق، أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن قرار التأجيل جاء بعد دراسة معمقة تهدف إلى تحقيق المزيد من التطوير في آليات المسابقة، بحيث تتماشى مع أعلى المعايير الدولية وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في جعل المسابقة نموذجًا عالميًا في تحفيز حفظة القرآن الكريم.
وأضاف: «إن تأجيل دورة 2025 يهدف إلى إعادة تقييم كافة الجوانب الفنية والتنظيمية للمسابقة، بما في ذلك معايير التحكيم، وآليات التسجيل، بالإضافة إلى المقترحات المطروحة من المشاركين، وذلك لضمان بيئة تنافسية ومحفزة لجميع المتسابقين، ونسعى إلى استحداث آليات جديدة ترفع من جودة الأداء، وتوسع نطاق المشاركة، بما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من حفظة كتاب الله للمنافسة على هذا الشرف العظيم».
وأعرب عن تقديره العميق لكافة الشركاء والداعمين والمشاركين على تفهمهم ودعمهم المستمر لهذه الجهود التطويرية.
وسيتم الإعلان عن كافة المستجدات المتعلقة بالدورة القادمة عبر قنواتها الرسمية في الوقت المناسب، داعية المهتمين إلى متابعة مستجداتها لضمان الاطلاع على التفاصيل الجديدة فور صدورها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تعقد دورتها السابعة في أبريل الجاري
تُنظم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 أبريل (نيسان) 2025، في منارة السعديات بالمنطقة الثقافية في أبوظبي، وتجمع القمة مجموعة من القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين والمبتكرين لتبادل وجهات نظر جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، عبر سلسلة من الندوات والحوارات الإبداعية ودراسات الحالة والنقاشات الفنية وورش العمل.
وتحت شعار "الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، تلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، بظلّ فترة من التحوّلات المتسارعة التي شهدها الرّبع الأول من القرن الحالي، والتي أدّت إلى إيجاد شعورٍ بعدم الثقة في المستقبل، ستدفع هذه القمّة إلى إعادة التفكير بصورةٍ جماعية في مفهوم تحرير الإنسان والإنسانية، والسّعي لإيجاد أرضيّة مشتركة جديدة لبناء مستقبلٍ مستدام.
ويتضمن برنامج القمة عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحاضرات والحوارات مع الفنانين وورش العمل والحوارات الإبداعية، وجلسات مخصَّصة للنقاش عن السياسات، والعروض الثقافية.
مواضيع فرعيةوتتطرق القمة إلى ثلاثة مواضيع فرعية، ففي اليوم الأول تركِّز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي"، فمع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يعاد تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع، وتتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، وتناقش دور القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولاً إلى مستقبلٍ واعد.
وفي اليوم الثاني تناقش القمَّة "الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان"، فمع التقدّم السريع في التكنولوجيا، ويشمل ذلك الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والدراسات البيئية، يُعاد تعريف مبدأ الإنسانية. وتبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز هذه التغيّرات وانعكاسها على التجربة الإنسانية، ويلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث تناقش القمة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف تعمل الجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج العالمي على تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. وتتناول الجلسات كيف يساعد كل من الابتكار الثقافي والتكنولوجيا في إعادة تشكيل السّرديات وإيجاد أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح ممكناً اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقاً للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
شركاءوتُنظَّم القمة بالتعاون مع عدد من الجهات العالمية، من أبرزها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، وإيكونوميست إمباكت، ومتحف التصميم، وغوغل، ومتحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم، وأكاديمية التسجيل، ومن الشركاء الإضافيين، إيمج نيشن أبوظبي، والاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، والمجمع الثقافي، وذا ناشيونال، ونادي مدريد، وبيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف اللوفر أبوظبي، وبيركلي أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والمعهد الفرنسي.