برلمانية: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يغير من موقفنا ضد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أدانت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية بالهجوم علي مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الثابت والرافض للتهجير القسري للفلسطينين، مؤكدة أن هذا يعكس مدى التخبط والارتباك الإسرائيلي بفشل مخطط التهجير القسري للفلسطينيين فلجأ الإعلام الإسرائيلي لحيل رخيصة ومعروفة لمحاولة تشويه الموقف المصري.
وأكدت «نبيه»، في بيان لها اليوم، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ومصر ترفض مقترح التهجير القسري للفلسطينيين من غزة حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، وذلك دفاعاً عن حق الفلسطينيين، قائلة إن مصر طوال الـ15 شهرا تبذل جهوداً حثيثة من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يعيش مأساة إنسانية بسبب ما ارتكبه العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأكدت «نبيه» أن مثل تلك حملات التشويه الرخيصة من وسائل الإعلام الإسرائيلي، لن تغيِّر من موقف مصر من التهجير القسري، مشيرة إلى أن مصر أمة لها موقف واليوم الشعب المصري قيادة وشعبا يقف ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، سواء اقتصادية أو سياسية فمصر لم ترضخ لأي مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
ابتزاز وتهديدوكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد نشرت تقريرا هاجمت خلاله الدولة المصرية بسبب موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، واستخدمت مع التقرير صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، والذي توفي نتيجة انفجار طائرته الخاصة، وترددت أنباء أن إسرائيل وراء ذلك الحادث، وهو ما اعتبره نشطاء بمثابة ابتزاز وتهديد غير مقبول للقيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الإعلام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتوافدون إلى العريش رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين| تفاصيل
توافد الآلاف من المصريين منذ صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، احتجاجًا على محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة ودعماً لقرارات القيادة السياسية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة العريش مشهدًا مهيبًا من الحماس والتكاتف الوطني، حيث حمل المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، بالإضافة إلى صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرددين هتافات مثل "لا للتهجير" و"يا فلسطيني يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني".
هذه الهتافات جسدت وحدة الشعوب العربية والإسلامية ورفض المخططات التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة.
حافلات مجهزة لنقل المواطنين من المحافظاتوبدأت حافلات مجهزة في نقل المواطنين من مختلف المحافظات المصرية إلى مدينة العريش للمشاركة في الفعالية، مما يعكس مستوى الوعي الشعبي العميق لدى المصريين تجاه قضية فلسطين. وكان الحضور بمختلف أعمارهم من مختلف المناطق، ما أضاف مشهدًا وطنيًا يعكس التزام المصريين بقضيتهم القومية.
مشاركة واسعة في فعاليات دعم القضية الفلسطينيةوكانت الدعوات قد أُطلقت في وقت سابق من اليوم لتنظيم هذه الفعالية، في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقد أظهرت التحركات الشعبية في العريش أفقًا جديدًا للتضامن العربي، حيث يواصل المصريون التعبير عن رفضهم لجميع أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.
رسالة دعم قوية من الشعب المصري إلى القيادة السياسية
تعتبر هذه الفعالية رسالة قوية من الشعب المصري تؤكد دعمه للقيادة السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، فضلاً عن تأكيد موقف مصر الراسخ في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وعدم قبول أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة.