السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
السلطات الحكومية في محلية شندي، أعلنت عن برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بالمدينة إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم.
شندي: التغيير
أعلنت سلطات محلية شندي بولاية نهر النيل- شمالي السودان، فتح الطريق الشرقي (التحدي) الرابط بين المدينة وولاية الخرطوم، أمام عودة الوافدين جراء الحرب إلى مناطقهم.
وكان الجيش السوداني أعلن السبت الماضي، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي شمالي العاصمة الخرطوم، والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع المسلح في 15 ابريل 2023م، وقبلها سيطر على منطقة حجر العسل ومناطق أخرى بين الخرطوم ومدينة شندي.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء اليوم الخميس، توجهت عشرين حافلة وخمسة دفارات تحمل مواد غذائية في برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بشندي إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم في أول رحلة من المدينة الى الخرطوم للحافلات عن طريق شارع التحدي بعد حوالي عامين من توقف الحركة فيه جراء الحرب.
وبحسب الوكالة، قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ، إن فتح طريق التحدي أمام حركة المرور “يمثل إشارة خضراء للعودة الكاملة لكل النازحين والوافدين الى ديارهم في ولاية الخرطوم”.
وتقدم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار بالشكر لكل الجهات الداعمة للعودة الطوعية التي دعمها ويتابعها والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد، وخص بالشكر الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة ود. حسن محمد عبد الله برقو الذي تكفل بهذه الرحلة والرحلات القادمة للخرطوم وشرق الجزيرة، بالإضافة الى المبادرات والمنظمات ولجنة الجامع الكبير.
وأكد د. مصطفى عطايا ممثلاً عن حسن برقو، الاستعداد لأعمال العودة الطوعية للمواطنين إلى منازلهم بولاية الخرطوم وكل الولايات المتأثرة بالحرب بعد عودة الأمن والسلام.
ومؤخراً أعلن الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته في أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهراً، فضلاً عن السيطرة على جسر المك نمر.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أعلن من مقر القيادة العامة بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية داخل العاصمة، وأوضح أن الإعلان جاء بعد خلو الخرطوم بحري من قوات الدعم السريع، من مصفاة تكرير النفط في أقصى شمالها حتى جسر المك نمر في أقصى جنوبها، مع تبقي جيوب صغيرة.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان خالد عبد الغفار الشيخ سلاح الإشارة ولاية الخرطوم ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم درمان الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان سلاح الإشارة ولاية الخرطوم ولاية نهر النيل محلیة شندی
إقرأ أيضاً:
ولاية سودانية تشرع في ترحيل رعايا دولة الجنوب المخالفين لشروط الإقامة
شرعت حكومة ولاية الجزيرة وسط السودان في ترحيل اللاجئين الجنوبيين من الولاية إلى معبر جودة الحدودي مع دولة جنوب السودان.
ود مدني ـــ التغيير
وأعلن مدير عام وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية الجزيرة فتح الرحمن محمد أحمد، الوزير المكلف، إنتظام ترحيل اللاجئين الجنوبيين و أكد اكتمال تسيير 3 رحلات بما يقارب 3 آلاف من اللاجئين الجنوبيين من النساء والأطفال والشباب وكبار السن مؤكداً إلتزام حكومة الولاية بترحيل كل اللاجئين الغير شرعيين من الولاية خلال الفترة المقبلة.
وكان قد شرعت ولاية الخرطوم أيضاً في حملات ضبط الأجانب المخالفين شروط الإقامة بعد إنتهاء مهلة توفيق الأوضاع
وقال رئيس لجنة تنفيذ مخرجات ورشة الوجود الاجنبي بولاية الخرطوم إيهاب هاشم إسماعيل إن هذه الحملات تأتي بعد أن أصبح الأجانب يشكلون مهدداً امنياً بعد مشاركتهم القتال بجانب المليشيا المتمردة ضد القوات المسلحة والمواطن كما أن أغلبهم يخالفون القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم اللجوء وتحدد مواقع وجود اللاجئين في معسكرات خارج المدن لافتاً الي سجل الأجانب في ارتكاب الجرائم وعدم احترام قانون البلد المستضيف وناشد إيهاب المواطنين بعدم إيواء الأجانب.
وأوضح قائد الحملة المقدم شرطة محمد المصطفى محمد تحدث عن تفاصيل ما يجري في الحملات وقال إنها لم تتوقف مخالفات الأجانب في شروط الإقامة فحسب بل أن سجل الجنايات يضم في التحقيق حول جرائم تتعلق السرقات وصناعة الخمور وفقاً لافادة مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة عبد الكريم حمدو محمد خير
الوسومترحيل جنوبيين لاجئين ود مدني ولاية الجزيرة