الشرع: سنصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دعا احمد الشرع، الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية، في كلمته مساء اليوم الخميس، جميع السوريين للمشاركة في دولة يُحكم فيها بالعدل والشورى، مشيرا إلى انه سنصل إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدا أن الفترة الانتقالية جزء من عملية سياسية ستكون بمشاركة الجميع، وفقا لقناة العربية.
فيما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، يوم أمس الأربعاء، تولّي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
وأصدر عبد الغني بيانا قال فيه: "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة"، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وأعلن المتحدث كذلك "حل جميع المليشيات التي أنشأها النظام المخلوع، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها"، على حد تعبيره.
وأوضح عبد الغني أنه تقرر كذلك "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية".
وفي وقت سابق، أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الشرع الرئيس السوري السوريين رئاسة البلاد عملية سياسية انتخابات حرة
إقرأ أيضاً:
نبيل الشحمة… بين الرياضة والثورة على النظام البائد مسيرة طويلة تكللت بالإنجاز والنصر
دمشق-سانا
“مهما طال الظلم لابد أن ينتصر الحق”، بهذه الكلمات لخص لاعب كرة القدم السابق بنادي الوحدة وبمنتخب سوريا نبيل الشحمة مسيرته منذ انضمامه إلى صفوف الثوار في وجه النظام البائد، وصولاً إلى النصر وإسقاط النظام المجرم.
الشحمة 51 عاماً، قضى سنوات طويلة في مسيرته الكروية، فتألق لاعباً وسجل أهدافاً بالجملة مع نادي الوحدة ومع المنتخب، كما تألق على الصعيد التدريبي قبل أن ينقل مهاراته من ميدان الرياضة إلى ميدان الثورة، لتبدأ مسيرة نضال جديدة توجت بالانتصار المؤزر.
سانا الرياضية التقت الشحمة لتسليط الضوء أكثر على مسيرته الكروية والثورية، حيث قال: “تعلقت بكرة القدم منذ صغري وتحديداً منذ كنت في الثامنة من عمري، وعبر بطولات المدارس تمكنت من تطوير مهاراتي، لأتمكن بعدها من دخول عالم المستديرة، من خلال التدرج بالفئات العمرية عبر عدد من الأندية المحلية، أبرزها نادي الوحدة، الذي كان لي معه مسيرة حافلة من الإنجاز في العديد من بطولات الدوري، كما شاركت مع المنتخب الوطني في عدد من الاستحقاقات وبعدها خضت تجارب تدريبية خارجية ناجحة”.
وتابع الشحمة: “انضممت إلى الثورة السورية منذ بدايتها، فكان لزاماً علي أن أكون مناصراً لها من خلال مشاركتي بالمظاهرات في منطقة السبينة بريف دمشق، إلا أن أتباع النظام البائد قاموا بالتقاط صور لي أثناء المظاهرات، وإرسالها للأفرع الأمنية التي لم تتوان عن ملاحقتي، ما دفعني للانتقال والانضمام لفصائل الثورة، دفاعاً عن الحق والانخراط إلى جانب الجيش الحر”.
حاول النظام البائد عدة مرات إبعاد الشحمة عن العمل الثوري وإشراكه في القيادة الرياضية، إلا أن الشحمة رفض جميع الإملاءات والعروض التي حاول فيها النظام إعادته إلى العمل الرياضي، ما أثار سخط النظام المخلوع الذي استخدم ورقة ضغط جديدة على الشحمة، فألقى القبض على 11 فرداً من أقاربه ووضعهم في سجون الأفرع الأمنية، فاستشهد عدد منهم تحت التعذيب، كل ذلك عسى أن يجعل الشحمة يعدل عن قراره ويعود إلى العمل الرياضي، إلا أنه أبى إلا أن ينصر الحق.
انتصرت الثورة وسقط النظام البائد وعاد الشحمة إلى الوسط الرياضي، ليعطي خبرته الرياضية والإدارية لتطوير الرياضة السورية، فتسلم حالياً رئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق.
وفي حديثه عن تطوير العمل الرياضي، قال الشحمة: “الرياضة تعتبر متنفسا للجماهير، وتطوير كرة القدم على مستوى الفئات العمرية وصولاً للرجال يحتاج إلى تهيئة الظروف المناسبة من ملاعب وبنى تحتية وأماكن مخصصة للتدريب، وظروف معيشية مناسبة للاعبين، وقيادة رياضية لها رؤية بمنظور احترافي للخروج بصورة مشرفة في المشاركات المحلية والدولية، وهو ما نعمل على توفيره في الفترة القادمة وبطبيعة الحال فهي أمور تحتاج إلى الوقت”.
وفيما يتعلق بموضوع خصخصة الأندية الرياضية، لفت الشحمة إلى أن الارتقاء بالواقع الرياضي يحتاج إلى تخصيص الأندية، ولاسيما أن الرياضة كما هو متعارف عليها في جميع دول العالم، صناعة لها متطلباتها الخاصة، وخصوصاً في ظل الاحتراف، حيث لا بد من جذب القطاع الخاص لاستثمار الأندية بالشكل الأمثل، وبالتالي تخفيف العبء على ميزانية الدولة، عدا أن خصخصة الأندية الرياضية قد تكون محفزاً لمستثمرين جدد على الساحة، ما يعزز التكامل على مختلف المستويات.