المغرب يفكك خلية إرهابية خططت لاستهداف مؤسسات أمنية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال مسؤول أمني كبير في المغرب، الخميس، إن السلطات فككت "خلية إرهابية"، الأحد الماضي، بمنطقة حد السوالم قرب الدار البيضاء، كانت تخطط لاستهداف مقرات ومؤسسات أمنية وأسواق تجارية، وأماكن عامة.
وقال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المختص في جرائم الإرهاب والجرائم الكبرى بالمغرب، في مؤتمر صحافي، إن الخلية تضم 4 أشخاص، بينهم 3 أشقاء، مضيفاً أنهم كانوا "في مرحلة التحضير للتنفيذ المادي لعمليات إرهابية وشيكة باستخدام مواد متفجرة، وباستعمال أساليب وتقنيات الإرهاب الفردي.
وذكر في المؤتمر، الذي عقد في مقر المكتب بسلا أن أعضاء الخلية بايعوا تنظيم داعش الإرهابي، ووثقوا بشكل مسبق إعلان مسؤوليتهم عن المخططات، التي كانوا يعتزمون تنفيذها "على أساس نشر الإعلان مباشرة بعد التنفيذ".
وقال إن الخلية "بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية".
وعرض مسؤولون أمنيون خلال المؤتمر مجموعة من المضبوطات، التي تمت مصادرتها من أعضاء الخلية، ومن بينها أسلحة بيضاء ومواد كيماوية وأسلاك كهربائية وأجهزة اتصال. المغرب: تفكيك خلية لداعش الإرهابي في عملية مشتركة مع إسبانيا
وتترواح أعمار أعضاء الخلية ما بين 26 عاماً و35 عاماً.
وسبق وأن أعلن المغرب تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية منذ تفجيرات انتحارية هزت الدار البيضاء في 16 مايو (أيار) عام 2003.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب داعش
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
شنت مليشيات الحوثي اليوم الخميس هجوما بطيران مسير استهدف منازل مواطنين في قرية "بيت بيش" شمالي مديرية حيس بمحافظة الحديدة غرب اليمن أدى استشهاد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة كانوا يلعبون في فناء المنزل، واصيب اخرين.
وقالت مصادر محلية ان القصف استهدف منزل الشقيقين إبراهيم محمد عييد بشارة وسالم محمد عييد بشارة ما أدى لمقتل ثلاثة من أولادهم على الفور، وهم:
- رهام سالم محمد عييد (5 سنوات)
- يحيى سالم محمد عييد (سنتان)
- وعد إبراهيم محمد عييد (3 سنوات)
ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا أطلقت مقذوف هاون عيار 82 عبر طائرة مسيرة، مستهدفة منزل الاسرة ، ما أدى إلى استشهاد الأطفال الثلاثة.
وأفادت المصادر أن الأطفال كانوا يلعبون أمام منزلهم لحظة سقوط القذيفة، ما أدى إلى استشهادهم على الفور، بينما تحولت أجسادهم الصغيرة إلى أشلاء تحت أنقاض المنزل، في مشهد مفجع يعكس وحشية المليشيات الحوثية وإمعانها في استهداف الأبرياء.
وتم نقل جثامين الأطفال إلى المستشفى الميداني في الخوخة وسط صدمة وحزن واسع في أوساط الأهالي الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر لمناطقهم السكنية.