قال عضو اتحاد الغرف السياحية محمد فاروق، إن البورصات السياحية العالمية التي تشارك فيها مصر تمثل منصات غاية في الأهمية للترويج للمقاصد والمشروعات السياحية، من خلال العرض بالجناح المصري في هذه البورصات بحيث يكون جاذبا لأكبر شريحة من الزوار والعارضين. مشيرا إلى أنه يجب استغلال بورصة برلين المقرر تنظيمها في مارس المقبل، للترويج للمقاصد والمشروعات المصرية.

وأضاف فاروق، في تصريح صحفي، اليوم /الخميس/: "إن بورصة برلين أكبر بورصة سياحية في العالم، وشارك فيها العام الماضي 2024 على سبيل المثال 181 دولة و10 آلاف عارض من مختلف بلدان العالم، و170 ألف زائر منهم أكثر من ألف مشترك، وكان بها حضور إعلامي مميز ضم أكثر من 5 آلاف صحفي من 70 دولة و400 مدون من 30 دولة.

وأكد أهمية الاستعداد بأفكار غير تقليدية للمشاركة في هذه البورصة والدعاية وتنظيم شكل المعرض، منوها إلى أنه يجب أن يتم وضع مواد ترويجية مختلفة لزيارة مصر وكذلك توزيع هدايا تذكارية تعبر عن روح هذه المشروعات والمقاصد السياحية.. وشدد على أهمية أن يتم وضع برامج سياحية تستهدف هذا التوجه.

وأشار فاروق إلى أن مصر ينتظرها عام سياحي واعد 2025 في ظل استعداد الدولة لافتتاح مشروعات سياحية وإعادة تطوير وتأهيل المناطق السياحية التراثية مثل: منطقة وسط البلد بقلب القاهرة، والمتحف المصري الكبير بالرماية، ومشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وغيرها من المشروعات الكثيرة بمختلف ربوع مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغرف السياحية المشروعات المصرية عضو اتحاد الغرف

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل

 

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، وذلك في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتأتي رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر، تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة التي تؤكد حرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام.
وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي؛ إذ يشكِّل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية، وتُعَدُّ استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة، مؤكدة حرص وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكب الأرض.
وأضافت أنَّ حماية الأنظمة البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، مشيرة إلى ان الدولة تنفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردها الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودها فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً.
من جانبها قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، إن دولة الإمارات أظهرت قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين “COP28” وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة، موضحة أن هذا المؤتمر يعد إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة؛ إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي.
بدورها قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، إن اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يؤكد دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة.
وأكدت التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً، يُسهم في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم.
من ناحيتها قالت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إن المؤتمر يُعَدُّ أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم تحت هدف واحد هو “عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها”.
وأضافت أن المؤتمر سيتيح للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو الهدف المشترك المتمثّل في حماية الأرض.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، منها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال، وتتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة فيه.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أكتوبر المقبل
  • الغرف السياحية: جولة الرئيس الفرنسي بشوارع القاهرة تؤكد أن الشعب المصري مضياف
  • «البرنس المصري».. عمر مرموش يحصد جائزتين في 24 ساعة
  • اتحاد الغرف السياحية: قرار ترخيص وحدات شقق الإجازات دفعة للقطاع السياحي
  • عضو الغرف السياحية: زيارة «ماكرون» تعزز مكانة مصر كوجهة سياحية آمنة وذات تاريخ ثقافي غني
  • مظاهرة في برلين رفضاً لترحيل 4 متضامنين مع فلسطين
  • اتحاد الغرف السياحية: ضوابط ترخيص شقق الإجازات إضافة إيجابية لتعزيز المنظومة
  • رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس
  • «الغرف السياحية»: زيادة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي و المتحف الكبير دعاية قوية للسياحة المصرية
  • خبير: زيارة ماكرون رسالة طمأنة ودعاية سياحية عالمية لمصر