الطشة يسأل البراك عن بقعة زيت «الفنطاس» وتأثيرها على المخزون السمكي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وجه النائب الدكتور مبارك الطشه سؤالا إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزير المالية بالوكالة عن الأنباء عن انتشار بقعة من الزيت على سواحل الكويت بمساحة تبلغ نحو 29.7 كيلو متر. وتمتد البقعة بطول أكثر من 12 كم وعرض 3.9 كم، وتتمركز شرق ساحل الفنطاس وتهدد بحر الكويت وسواحلها، وتنذر بكارثة تلوث ضخمة قد تقضي على المخزون السمكي.
وطلب الطشة إفادته وتزويده بالآتي:
المضف: إذا ثبت عدم تمكين «المحاسبة» من التدقيق على «الضمان الصحي» فستتحمل الحكومة المسؤولية منذ 31 دقيقة الحبيني: شمول المبتعثين للدراسة من الجهات الحكومية بقرار زيادة المخصصات منذ ساعة
(1) ما مدى صحة ما ذكر في شأن تمدد بقعة من الزيت على سواحل الكويت بمساحة 29.7 كيلو متر؟ وهل رصدت المحطات التابعة للهيئة العامة للبيئة حدوث تلوث بحري في مياه الكويت؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب كم بلغت مساحة التلوث ونطاقه؟ وما نوع الملوثات؟ وما مدى تأثيرها على الحياة البحرية والثروة السمكية؟ وهل تم التعرف على مصدر بقعة الزيت؟ وهل رصدت الهيئة خلال الفترة الأخيرة أي تسرب نفطي من سفن أو ناقلات في الخليج؟
(2) ذكرت الهيئة في بيان أصدرته مساء يوم 18 أغسطس الجاري أنها تلقت بلاغا من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومن مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية حول رصد بقعة يشتبه بأنها تلوث نفطي بالزيت في أحد المواقع من المياه الإقليمية الكويتية وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية، وقالت إنها قامت بالتنسيق مع عمليات خفر السواحل وتم مسح المنطقة البحرية ولم يُرصد تلوث «حتى هذه اللحظة» كما تم مسح المنطقة من خلال العمليات البحرية بشركة نفط الكويت ومسح المنطقة الساحلية المقابلة للموقع من خلال فريق من الهيئة وشركة البترول الوطنية الكويتية، ولم تُرصد أي ملوثات عدا ملاحظة تكاثر نوع من الأعشاب البحرية على ساحل المنقف، فما فحوى أو مضمون البلاغات التي تلقتها الهيئة من المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منهما، وهل زودت المنظمة والمركز الهيئة بصور الأقمار الصناعية التي تضمنت رصدًا للبقعة المشتبه بأنها تلوث نفطي بالزيت؟ وهل فحصت خبراء ومختصين في الهيئة الصور ؟ وما النتائج التي خلصوا إليها؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منها إذا كانت الإجابة بالإيجاب.
(3) هل حدثت الهيئة بياناتها أو أجرت عمليات بحث أو رصد جديدة في وقت لاحق للتثبت، في ضوء التناقض بين البلاغين من جهة والنتائج الأولية التي توصلت إليها الهيئة من جهة ثانية؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب ما النتائج الأخيرة التي تم التوصل إليها؟ وإذا كانت الإجابة بالنفي، ما أسباب ذلك؟
(4) ذكرت الهيئة في بيانها أن فريق البحث المشترك مع شركة البترول الوطنية الكويتية لم يرصد أي ملوثات عدا ملاحظة تكاثر نوع من الأعشاب البحرية على ساحل المنقف، فهل أجرت الهيئة أي بحث أو دراسة حول أسباب تكاثر الاعشاب البحرية وتأثيرها على الحياة البحرية والثروة السمكية؟ مع تزويدي بصورة ضوئية منها إذا كانت الإجابة بالإيجاب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أغلاق المدارس في مدينة لاهور الباكستانية بعد وصول مستوى تلوث الهواء إلى مستوى قياسي
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- دفعت مستويات تلوث الهواء غير المسبوقة في ثاني أكبر مدينة في باكستان، لاهور، السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة يوم الأحد، بما في ذلك إصدار أوامر بالعمل من المنزل وإغلاق المدارس الابتدائية.
احتلّت المدينة المركز الأول في قائمة الوقت الفعلي لأكثر مدن العالم تلوثًا يوم الأحد بعد تسجيل أعلى قراءة للتلوث على الإطلاق عند 1900 بالقرب من الحدود الباكستانية الهندية يوم السبت، بناءً على البيانات الصادرة عن الحكومة الإقليمية ومجموعة IQAir السويسرية.
أغلقت الحكومة المدارس الابتدائية لمدة أسبوع، ونصحت الآباء بضمان ارتداء الأطفال للأقنعة، كما قالت وزيرة البنجاب مريم أورنجزيب خلال مؤتمر صحفي، حيث غطت طبقة سميكة من الضباب الدخاني المدينة.
وقالت إنه تم حث المواطنين على البقاء في منازلهم، وإبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة، وتجنب السفر غير الضروري، مضيفة أن المستشفيات حصلت على عدادات الضباب الدخاني.
وقالت أورنجزيب إنه لتقليل تلوث المركبات، سيعمل 50٪ من موظفي المكاتب من المنزل.
كما فرضت الحكومة حظراً على المركبات ذات الثلاث عجلات المعروفة باسم تكتك وأوقفت البناء في مناطق معينة للحد من مستويات التلوث. وقالت إن المصانع ومواقع البناء التي تفشل في الامتثال لهذه القواعد قد يتم إغلاقها.
ووصفت أورنجزيب الموقف بأنه “غير متوقع” وعزت تدهور جودة الهواء إلى الرياح التي تحمل التلوث من الهند المجاورة.
وقالت “لا يمكن حل هذا الأمر دون محادثات مع الهند”، مضيفة أن الحكومة الإقليمية ستبدأ محادثات مع جارتها الأكبر من خلال وزارة الخارجية الباكستانية.
تميل أزمة الضباب الدخاني في لاهور، على غرار الوضع في العاصمة الهندية دلهي، إلى التفاقم خلال الأشهر الأكثر برودة بسبب انعكاس درجات الحرارة الذي يحبس التلوث بالقرب من الأرض.