أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة معنية بالمتاحف الفنية وليس المتاحف الأثرية، مشيرا إلى أن تلك المتاحف في حاجة إلى حراك وإقبال كبير

وقال هنو، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه لا بد من وجود تفاعلية كبيرة مع تلك المتاحف ورؤية المتاحف الفنية، مؤكدا أنه لا بد من توجيه الشباب نحو زيارة تلك المتاحف.

وتابع وزير الثقافة، أن المجتمع المصري لديه قيم وأعراف وتقاليد ويجب أن نحافظ عليها، خاصة أن تلك الأعراف حمت الوطن وحافظت على القيم الإنسانية، مؤكدا أن عملية تحريك القيم والتقاليد قد تكون سلاح ذو حدين، سواء بتحديثها، ولكن قد يكون هذا التحريك أمر سلبي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة المتاحف المتاحف الأثرية أحمد فؤاد هنو المزيد

إقرأ أيضاً:

القيم أساس تطور المجتمعات

القيم أساس تطور المجتمعات

القيم الإنسانية النبيلة أساس نهضة المجتمعات ومد جسور التعاون بين مختلف الشعوب، وداعم رئيسي لتحقيق تطلعاتها في التطور والحداثة، وليسود السلام والاستقرار بينها، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه المكرّمين بـ”جائزة زايد للأخوة الإنسانية” في دورتها السادسة لعام 2025، وأعضاء لجنة تحكيمها، وعدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم، حيث بيّن سموه “أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة”.. وهو ما تهدف “الجائزة” التي تعد من أبرز مبادرات الإمارات لنشر قيم التعايش الإنساني ولنقل رسالتها العالمية الداعية إلى الانفتاح والتآخي والتعاون، إلى تحقيقه، وخاصة أنها تكتسب رمزية شديدة الدلالة بمعانيها السامية لكونها تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتعكس قوة وفاعلية وأهمية إرثه العظيم في القيم والتلاقي والمواقف الإنسانية والمبادئ النبيلة.
كذلك.. فإن احتفاء العالم بـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، الذي سبق أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ذكرى الحدث التاريخي المتمثل بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة “الأخوة الإنسانية”، في الرابع من فبراير عام 2019، في أبوظبي عاصمة التسامح.. يمثل احتفاءً بالجهود المخلصة والاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد الإنساني وصانع أسمى وأهم محطاتها على كافة الصعد، وتقديراً لفضل سموه في العمل لاختصار الكثير من رحلة البشرية في البحث عن تلاقي جميع مكوناتها والتأسيس لعهد جديد يعمه التآخي والانفتاح وتسوده قيم المحبة والتسامح والسلام، مع ما يشكله ذلك من دافع للتعاون، وخاصة أن “الوثيقة” التاريخية تشكل نقلة غير مسبوقة للوصول إلى عالم أكثر استقراراً تنتفي منه الكراهية والانقسامات والخلافات والفرقة، وتسمو فيه الإنسانية بقيمها ومثلها، وبالتالي إيجاد بيئة عالمية يعمل فيها الجميع على قلب واحد مؤمن بحتمية نشر القيم لخير وصالح كافة الشعوب ومستقبل أجيالها.
الإمارات منذ تأسيسها منارة تشع محبة وسلاماً، وتعمل على جعل كل ما فيه الأفضل للإنسان نهجاً دائماً، وتقرن توجهاتها بالمبادرات الرائدة عالمياً، ومنها مجلس الأخوة الإنسانية الذي تنظمه “جائزة زايد للأخوة الإنسانية”، والتي تجمع العالم لأنه يرى فيها البوصلة لبر الأمان، وتتجسد فيها روح الإمارات ورؤيتها لفاعلية القيم المشتركة من تسامح وتعايش قائم على قناعات وأسس قوية لأجل الإنسانية في كل مكان وزمان.


مقالات مشابهة

  • رمضان في جزر القمر.. روحانيات إسلامية وتقاليد ثقافية فريدة
  • رمضان في عُمان.. روحانية متجددة وتقاليد أصيلة
  • وزير الخارجية الأمريكي: عرض ترامب بشأن غزة ليس خطوة عدائية ويجب التفكير فيه
  • محمد عنتر: محمد صلاح قفل اللعبة.. وحسام حسن الأقدر بتولي القيادة الفنية للمنتخب المصري
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • مبروكة: نعمل على تعزيز دور الثقافة في المجتمع بكل الوسائل المتاحة
  • هنو: اختيار يحيى الفخراني رمزا للثقافة العربية اعتراف دولي بقيمة ومكانة الفنان المصري
  • ترمب: الجميع في الشرق الأوسط لديه مطلب واحد وهو السلام ووقف القتال
  • القيم أساس تطور المجتمعات
  • أسباب تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول.. كيف نحافظ على معدلاته مرتفعة