أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.
وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.
كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.
ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة صالات الألعاب الرياضية الملابس الرياضية صحة النساء صالات الألعاب الریاضیة ممارسة الریاضة أن النساء فی صالات
إقرأ أيضاً:
مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع بأعضاء اللجنة الرياضية لتطوير وتحسين الخدمات
عقد الدكتور وليد فرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، اجتماعًا مع أعضاء اللجنة الرياضية بالمديرية، في إطار تعزيز الأنشطة الرياضية وتطوير الأداء في المحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية لشئون الرياضة، وأعضاء اللجنة.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة خطة العمل المستقبلية و تقديم أفضل الخدمات للعاملين بالشباب والرياضة بالإضافة إلى أهمية مشاركه جميع الإدارات لتحقيق الخدمات المتميزه للعاملين بها من خلال الرعاية الطبية والعلاجية و الأنشطة الإجتماعية والرياضة.
وقد تم الإعلان عن إصدار كارنيهات لأعضاء اللجنة الرياضية، والتي ستُستخدم مع الجهات التي تم التعاقد معها، بما في ذلك معامل التحاليل والمستشفيات ومراكز الأشعة التي ستقدم خدماتها بنسبة خصم خاصة لأعضاء اللجنة. يأتي هذا القرار في إطار دعم وتشجيع الأنشطة الصحية والرياضية لأعضاء اللجنة والمنتسبين إليها.
كما تم عرض خطة النشاط المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة، والتي تتزامن مع الاحتفالات والمناسبات الدينية والقومية، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
وأوضح الفرماوي أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز الدور الفاعل للجنة الرياضية في تحقيق نجاحات ملموسة على الأرض، مشيرًا إلى أن الوزارة تحت قيادة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تسعى دائمًا لتحقيق أفضل مستوى من الأداء الرياضي ودعم المواهب الشبابية.
وقد شهد الاجتماع تفاعلًا إيجابيًا من جميع الحضور، حيث تم تبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تحسين الخدمات في القليوبية وتوسيع دائرة المشاركة في الفعاليات المختلفه، بما يساهم في تطوير المنظومه بالقليوبية.