ملعب مباراة العراق وفلسطين.. قرار دولي جديد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وافق الاتحادان الدولي (الفيفا) والآسيوي، اليوم الخميس، (30 كانون الثاني 2025)، على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإرسال مبعوث خاص لتقييم جاهزية ملعب (فيصل الحسيني) والمنشآت الرياضية والحيوية في القدس.
وسيتفقد الوفد مدى جاهزية الملعب والمنشآت الرياضية في القدس المحتلة والخاصة لاستضافة مباراة العراق وفلسطين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسيكون موعد الزيارة بين الأيام الـ10 والـ14 من شهر فبراير شباط المقبل، على أن يصدر بعدها القرار النهائي بشأن مكان إقامة اللقاء.
وسيلتقي المنتخبان العراقي والفلسطيني في 25 من آذار المقبل في الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية للمجموعة الثانية المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2026.
ويصر الاتحاد الفلسطيني على خوض المباراة المهمة أمام العراق على أرضه وبين جمهوره للمرة الأولى في المرحلة الحاسمة من تصفيات بطولة كأس العالم 2026، مستفيداً من التغيير الذي طرأ على الأوضاع السياسية منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تاريخ دخول اتفاق الهدنة حيّز التنفيذ بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينما أعرب الاتحاد العراقي، في بيان رسمي، رفضه اللعب على أرض فلسطين أو أي بلدٍ محايد من بلدان المجموعة الثانية من تصفيات بطولة كأس العالم.
وتتجه خيارات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صوب العاصمة القطرية الدوحة في حال فشلت محاولاته في إقناع مبعوث الاتحادين الدولي والآسيوي، أو الوصول إلى حل يرضي الطرف العراقي، إذ يتمتع الطرفان بعلاقات ودية، يخشى الفلسطينيون أن تتأثر بسبب مكان إقامة المباراة المرتقبة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….
جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..
أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟
والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….
فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!
لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟
وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!