الجزيرة:
2025-01-31@00:49:21 GMT

الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد

سلّم الجيش الفرنسي اليوم الخميس آخر قاعدة عسكرية له في تشاد إلى الجيش التشادي، وفق ما أعلنته هيئتا أركان جيشي البلدين بعد مراسم عسكرية.

وأفادت رئاسة أركان الجيش التشادي في بيان صدر عشية حفل رسمي يجري الجمعة بهذه المناسبة أنّ "تسليم قاعدة أديج كوسي في نجامينا تضع حدا نهائيا للوجود الفرنسي في تشاد، طبقا لإرادة السلطات العليا" في البلد.

وفي باريس قال متحدث باسم رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية إنّه "تمّ اليوم تسليم معسكر كوسي للجيش التشادي".

وكانت تشاد الواقعة في وسط أفريقيا أنهت تعاونها العسكري مع مستعمرها السابق وبدأ الجنود الفرنسيون مغادرة هذا البلد في أواخر ديسمبر/كانون الأول.

كما انسحبت القوات الفرنسية من قاعدة فايا لارجو شمال تشاد في 26 ديسمبر/كانون الأول ومن قاعدة ثانية في أبيشي في 11 يناير/كانون الثاني.

وأعلنت السلطات التشادية خلال مراسم التسليم أنّ الانسحاب من تشاد "غير قابل للتفاوض"، في حين اعتبر الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي الذي يتولى السلطة منذ 2021، أنّ الاتفاقات العسكرية مع فرنسا "عفا عليها الزمن" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوإستراتيجية الحالية".

وتمركز جنود وطائرات مقاتلة من فرنسا في تشاد بشكل شبه متواصل منذ استقلال هذا البلد في 1960، في حين كانت باريس تنشر هناك ما يصل إلى 5 آلاف عسكري في إطار عملية تهدف لما تسميه "مكافحة الجهاديين"، التي انتهت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

إعلان

وخلال عامي 2022 و2023، طلبت 4 دول أخرى هي النيجر ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، من باريس سحب جيشها من أراضيها، وسط تقارير عن تقارب تلك الدول مع روسيا.

وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب حلفاء بلاده في خطابه بمناسبة العام الجديد أمام الدبلوماسيين، إذ أبدى أسفه لأن الدول الأفريقية "نسيت أن تقول شكرا".

كما تجري السنغال مفاوضات بشأن انسحاب القوات الفرنسية بحلول نهاية 2025. وفي الوقت نفسه، يتم تقليص الوجود العسكري لباريس في ساحل العاج والغابون، بما يتماشى مع خطة لإعادة هيكلة الوجود الفرنسي في غرب ووسط أفريقيا.

ويجري تطوير قاعدة فرنسية في جيبوتي تستقبل 1500 جندي، كنقطة انطلاق لمهام مستقبلية في أفريقيا بعد الانسحاب القسري من منطقة الساحل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی تشاد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصر

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

كما لفت الوزير إلى أن  تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

10 سنوات للمتهم بهـ.تك عـ.رض طفل بالجيزةورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر،  مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، و جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • الجيش الفرنسي يسلّم آخر قواعده في تشاد
  • الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
  • تعيين هيلين لابورت رئيسةً لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في البرلمان الفرنسي
  • باريس يسعى لتعزيز صدارته للدوري الفرنسي رغم صعوبة مواجهة بريست
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • المشاط تستقبل السفير الفرنسي ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • قنوات RMC الفرنسية تعلن نقل كأس أفريقيا المغرب 2025 من قلب الحدث
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي ورئيس الجامعة الفرنسية بمصر