العراق ومصر يجددان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عبّر العراق ومصر اليوم الخميس عن رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين إلى أي دول مجاورة، كما أعلنا عن توقيع 12 مذكرة تعاون بين البلدين في مجالات عدة لا سيما الاقتصادية.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسي وزراء البلدين في بغداد، قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني إن "التنسيق العالي مستمر بين العراق ومصر في ما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين، وإيصال المساعدات".
وأضاف السوداني أن "العراق يجدد رفضه القاطع للدعوات أو محاولات تهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، ونؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وتابع: "ندعم كل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمستدام للحرب، ويجب عدم السماح لحكومة الاحتلال بتوسعة الحرب في المنطقة".
بدوره أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي -الذي بدأ زيارة غير محددة المدة للعراق- أن "هناك تطابقا كاملا بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وعلى رأسها حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، والرفض التام لأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين لأي دولة من دول الجوار، باعتبار أن ذلك يمثل تصفية للقضية الفلسطينية".
إعلان مذكرات تفاهموبشأن مذكرات التفاهم الموقعة بين الطرفين، أوضح السوداني أن البلدين سبق أن وقعا 11 مذكرة تفاهم في يونيو/حزيران 2023، قبل أن يعززا تعاونهما اليوم بتوقيع 12 مذكرة تفاهم أخرى في مجالات عديدة بينها النقل والتنمية المحلية والتجارة وصيانة الصوامع والاتصالات.
وأكد "توفر أرضية خصبة للتعاون والشراكة والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي، بين العراق ومصر".
في المقابل، قال رئيس الوزراء المصري إن "اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة عقدت اليوم في بغداد، وكلنا أمل وتفاؤل في أن نحقق من خلالها نقلة نوعية مشهودة في مسيرة علاقاتنا الثنائية مع العراق الشقيق في مختلف المجالات".
يشار إلى أن ردود الفعل المصرية الرافضة لتهجير الفلسطينيين توالت مؤخرا منذ اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في غزة"، بعد أكثر من 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي.
وتجنبت الردود الإشارة لمقترح ترامب مباشرة وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم. كما صدرت مواقف أخرى رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لتهجیر الفلسطینیین العراق ومصر
إقرأ أيضاً:
مصر وأرتيريا تؤكدان رفضهما لأي تدخل من دول غير مشاطئة للبحر الأحمر
وكالات
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي ورئيس إريتريا أسياس أفورقي رفضهما لأي تدخل من جانب الدول غير المطلة على البحر الأحمر في أمن المنطقة وحوكمتها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، ليل السبت/الأحد، أدلى عبد العاطي وأفورقي بهذه التصريحات عقب مناقشة بين الجانبين حول آخر التطورات في المنطقة.
وجاء في البيان أن عبد العاطي زار إريتريا يوم الجمعة لبحث سبل تفعيل آلية التنسيق الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال.
وعقدت اللجنة الوزارية الثلاثية، التي تشكلت بعد قمة جمعت زعماء مصر وإريتريا والصومال في العاصمة الإريترية أسمرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024، اجتماعها الأول في القاهرة في يناير/كانون الثاني.
وعقب ذلك الاجتماع، أكد عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإريتري والصومالي أنه لن يتم قبول أي وجود عسكري أو بحري لأي دولة غير ساحلية في البحر الأحمر.
ورفضت مصر وإريتريا مرارًا وتكرارًا كل التدخل الأجنبي في الشؤون الصومالية وأعلنتا دعمهما لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وافقت أرض الصومال، وهي كيان منشق عن الصومال لا تعترف به أي دولة، على تأجير 20 كيلومترًا من ساحلها لمدة 50 عامًا لإثيوبيا غير الساحلية لبناء قاعدة بحرية مقابل الاعتراف الدبلوماسي.
وفي يناير/كانون الثاني، توسطت تركيا في اتفاق سلام بين الصومال وإثيوبيا تضمن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وعقب التقارب، لا يزال اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال غير مؤكد.
وخلال اجتماع الجمعة، ناقش عبد العاطي وأفورقي الاستعدادات للاجتماع الثاني للجنة الوزارية الثلاثية، الذي سيعقد في العاصمة الإريترية.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب، وآخر التطورات في السودان، والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل في أفريقيا.
كما ناقشا أمن البحر الأحمر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...