أبدى المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، قلقه بشأن استخدام صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتناول أي شيء يتعلق بإيران، الأمر الذي يثير الشكوك حول دلالات هذا التصرف، خاصة أن وسائل الإعلام قد تستخدم أحيانًا صورًا أو عناوين توحي برسائل غير مباشرة أو توجيه انطباعات معينة.

وحذر «عثمان» من استخدام هذه الصورة كتهديد محتمل للرئيس السيسي بسبب مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر والأردن، مشيرًا إلى أن مصر أمة لها موقف، واليوم الشعب المصري قيادة وشعبًا يقف ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك، مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية سواء اقتصادية أو سياسية، فمصر لم ترضخ لأي مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد عضو مجلس النواب، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري الرافض للتهجير ثابت ومستقر تمامًا، مشيرًا إلى أن مصر تدرك أن أي تهجير للفلسطينيين سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وسيعيد للأذهان سيناريوهات تاريخية غير مقبولة، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي خطير، داعيًا الشعب المصري للالتفاف خلف القيادة السياسية لرفض محاولات فرض سيناريوهات أحادية الجانب تضر باستقرار المنطقة.

وشدد على أن القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، لذلك لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الحقوق الفلسطينية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث

أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر، في ذلك اليوم الذي استردت مصر سيناء كاملة، مشيرا إلى أن هذا اليوم  يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في التفاوض التمسك بالأرض وبسالة القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن.

وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء نتاج مسيرة طويلة بدأت بنكسة 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وحتى التفاوض ورجوعها في 25 أبريل عام 1982 مؤكداً  أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري،  فهي تعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.

وأضاف "الناظر"، أن سيناء في قلب كل مصري غالية، وشهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ملحمة البناء والتنمية في تلك البقعة الغالية لتتحول إلى مجتمع عمراني متكامل به كل الخدمات من مدارس لجامعات لشبكة طرق وأنفاق ومستشفيات ومصانع، حياة متكاملة تدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء.

وهنأ النائب طه الناظر، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.

مقالات مشابهة

  • أمين مساعد جامعة الدول: الدعم العربي للقضية الفلسطينية جيد جدا
  • حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
  • النائبة حنان سليمان: ذكري تحرير سيناء ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل روحًا يستلهم منها الأجيال أسمى معاني التضحية
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
  • "الخريجي": أمن المنطقة يتطلب إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • سمير عمر: "الإعلام المصري بحاجة إلى بيئة عمل داعمة"
  • غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه