«الشارقة للثروة السمكية» تختتـــم فـعــاليــاتها السنــويــــة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
اختتمت هيئة الشارقة للثروة السمكية فعالياتها السنوية لعام 2024 بحفل ختامي مميز أُقيم في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور علي أحمد أبو غازيين رئيس الهيئة، وسالم المحرزي مدير الهيئة، كما شهد الحفل حضور د. هبة عبيد الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بالوكالة، والمهندس عبد الرحمن عبدالله النقبي مدير بلدية مدينة خورفكان، والعميد أحمد السركال مدير عام الإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، والدكتور علي هلال النقبي مدير جامعة خورفكان وشركاء وإعلاميين من الجهات الحكومية والخاصة.
وأعرب علي أحمد أبو غازيين، عن تقديره لجميع الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية والصيادين لتحقيق استدامة الثروة السمكية، وأكد أن الهيئة ملتزمة بمواصلة دورها في حماية البيئة البحرية وضمان استمرارية العطاء من البحار للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.