أثارت شائعة وفاة المشجع الأهلاوي الشهير أمح الدولي حالة من الحزن والقلق بين جماهير النادي الأهلي، بعد تداول أنباء عن إصابته بجلطة ونقله إلى المستشفى، وذلك عقب معاناته الطويلة من كسر في العمود الفقري. ومع تصاعد الجدل حول حقيقة الأمر، سارعت أسرته إلى طمأنة محبيه وكشف الحقيقة حول حالته الصحية.

حقيقة وفاة أمح الدولي بعد دخوله المستشفى

بعد انتشار الشائعات، خرجت أسرة أمح الدولي عن صمتها ونشرت صورًا ومقاطع فيديو له من داخل المستشفى، لتكذيب الأنباء المتداولة.

وأوضح "ميمو الدولي"، أحد أقارب أمح الذي يعتبره بمثابة شقيقه، أن المشجع الأهلاوي في حالة صحية مستقرة، لكنه لا يزال يخضع للعلاج ويحتاج إلى دعوات محبيه لمساعدته في تجاوز هذه الأزمة الصحية.
 

أسرة أمح ترد على شائعات تدهور حالته الصحية

أكد "ميمو الدولي" عبر خاصية "ستوري" على حسابه بموقع "إنستجرام" أن أمح يعاني من جلطة والتهاب رئوي، إلا أن حالته مستقرة ويواصل العلاج تحت إشراف الأطباء. وطالب الجميع بعدم نشر الشائعات التي تثير القلق بين محبيه، مشددًا على أن المشجع الأهلاوي سيعود قريبًا إلى حالته الطبيعية.

معاناة طويلة مع الإصابات والمرض

تعرض أمح الدولي في وقت سابق لكسر في فقرات الظهر، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة لأكثر من شهرين. واضطر إلى الخضوع لعدة عمليات جراحية من أجل التعافي واستعادة حركته بشكل طبيعي. ومع تحسن حالته، تعرض مجددًا لانتكاسة صحية بسبب الجلطة والالتهاب الرئوي، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

تفاعل واسع من الجماهير

يحظى أمح الدولي بشعبية كبيرة بين جماهير الأهلي، حيث يعتبر من أكثر المشجعين ولاءً وحبًا للنادي. ومع انتشار الشائعات حول وفاته، تفاعل محبوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن قلقهم ودعواتهم له بالشفاء العاجل. في المقابل، حرصت أسرته على مشاركة آخر تطورات حالته الصحية بانتظام، من أجل بث الطمأنينة في نفوس متابعيه.
 

ويبقى أمح الدولي رمزًا لجماهير النادي الأهلي، حيث كان دائمًا حاضرًا في مدرجات المباريات، يشجع بحماس لا ينقطع، ويشارك في جميع الفعاليات المرتبطة بالنادي. ومع استمرار علاجه، يأمل محبوه في رؤيته قريبًا من جديد في مدرجات المارد الأحمر، يهتف بكل شغف لناديه المفضل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المستشفى المشجع الأهلي العمود الفقري أمح الدولي المزيد أمح الدولی

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأحد، جلسة من جلسات ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية، عقب صلاة التراويح بالجامع الأزهر، تحت عنوان «الشائعات»، بحضور نخبة من علماء الأزهر، حيث شارك في الملتقى فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى فضيلة الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.

أكد فضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، أن الشائعات تمثل خطرًا داهمًا يهدد وحدة الأمة وتماسكها، ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية سياجًا حصينًا لمنع انتشارها، وجاء الأمر الإلهي واضحًا في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾، حيث لم تأتِ كلمة أخرى تغني عن «فَتَبَيَّنُوا»، لأن ديننا قائم على التبين والتثبت، ورسولنا ﷺ مكلف بالتبيين، كما قال تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. فالشائعة قد تقتل بريئًا، أو تهدم بيتًا، أو تؤجج فتنةً، لذلك كان التثبت أمرًا إلهيا لا يقبل التساهل.

وأوضح أن الشائعات لها آثار مدمرة لا يمكن الاستهانة بها، فقد تسببت عبر التاريخ في إزهاق أرواح وسفك دماء دون وجه حق. ويكفي أن نرى كيف تنتشر بعض الأخبار الكاذبة فتثير الفوضى والاضطراب، مما يؤكد أن الشائعة ليست مجرد كلمة تُقال، بل سهم قاتل يُطلق بلا تفكير. فالمسلم مسؤول عن الكلمة التي ينطق بها، وعليه أن يكون عونًا على نشر الحق لا وسيلةً لترويج الباطل والفتن.

من جانبه، شدد فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير على أن الشائعة جريمة ضد الإنسانية، فهي تهدد أمن المجتمع، وتزعزع استقرار الأسرة، وتثير الفتن بين الأفراد. ومروجها مجرم في حق دينه وأمته، إذ يسهم في نشر الفوضى وبث الرعب وإشاعة الفساد. ولذا حذرنا الله سبحانه من أمثال هؤلاء بقوله: ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُۥ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيُشْهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ ٱلْحَرْثَ وَٱلنَّسْلَ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ﴾. فالشائعات قد تكون مغلفة بكلام معسول، لكن حقيقتها مريرة ومدمرة.

وأضاف أن مروج الشائعة شخص ضعيف الدين، خبيث النفس، منحرف التفكير، عديم المروءة، تتقاطر من كلماته الخسة والدناءة. فتراه ينشر الأخبار المغلوطة دون وازع من ضمير، متلذذًا بتخريب العلاقات وإثارة البلبلة. ولذا علينا جميعًا أن نكون حائط صد ضد الشائعات، فلا نردد كل ما نسمع، بل نتحرى الدقة ونتثبت قبل نشر أي خبر، حمايةً للمجتمع من الفتن والمخاطر.

بدوره، أوضح فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد أن الشائعات سلاح خطير يهدد استقرار المجتمعات، فقد تسببت في القطيعة بين الأحبة، وأثارت الفتن بين الأشقاء، بل وزعزعت استقرار الدول والأسر. ولذا عالجها الإسلام بحكمة من خلال صيدلية التثبت، حيث أمرنا الله سبحانه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۭ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوآ﴾. فالمسلم لا يأخذ الأمور بالظن، لأن الظن أكذب الحديث، ومن ينشر الشائعات دون تحقق يقطع أواصر المحبة ويشيع الفوضى في المجتمع.

وأشار إلى أن الشائعات طالت حتى النبي ﷺ في حادثة الإفك، لكنه واجهها بالصبر والحكمة، حتى أنزل الله القرآن ليبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها ويضع منهجًا للتعامل مع الأخبار الكاذبة. لذلك، على كل مسلم أن يكون مسؤولًا عن كلمته، فلا ينشر إلا ما تأكد من صحته، حتى نحفظ مجتمعاتنا من الانقسام والاضطراب.

مقالات مشابهة

  • الفيديو المتداول عن نساء شندي غير صحيح والجنجويد مسؤولون عن ترويجه
  • كهربا يطلب من متابعيه الدعاء لـ أمح الدولي
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
  • زوجته تستغيث.. القصة الكاملة لتطورات الحالة الصحية لـ إبراهيم شيكا
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • تطورات الحالة الصحية للاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا
  • بعد تدهور حالته الصحية.. نقل إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق للعناية المركزة
  • تدهورت حالته الصحية.. نقل إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق للعناية المركزة
  • عراك بالأيدي بين ترامب وزيلينسكي بعد التلاسن الحاد.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟