أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن مسؤول صحي يوم الخميس فقدان ممرض لحياته في أوغندا بسبب الإيبولا، ليكون أول حالة وفاة يتم تسجيلها، منذ أن أعلن عن وقف تفشي المرض في البلاد قبل عامين تقريبا.
وقالت ديانا أتوين، السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة للصحفيين يوم الخميس، إن الممرض (32 عاما) كان موظفًا في مستشفى مولاغو، الذي يستقبل الحالات المرضية من المنشآت الطبية الأخرى في العاصمة كامبالا.
وأضافت أنه توفي يوم الأربعاء، وتم تأكيد إصابته بسلالة الإيبولا من خلال الفحوصات اللازمة التي تجرى بعد الوفاة، وأنه أصيب بالحمى في أول الأمر.
وفيما يتعلق بالأشخاص الذي كانوا محاطين به، تم تحديد ما لا يقل عن 44 مخالطًا للضحية، بما في ذلك 30 عاملا صحيا ومريضا في مستشفى مولاغو، وفقًا لوزارة الصحة الأوغندية.
قالت أتوين إن السلطات الصحية تسيطر بشكل كامل على الموقف حسب وصفها، وحثت الأوغنديين على الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها. إذ يعد تتبع المخالطين أمرًا أساسيًا لوقف انتشار الفيروس.
اكتشف الوباء عندما تفشى آخر مرة بأوغندا في أيلول/ سبتمبر 2022، وأسفر وقتها عن مقتل 55 شخصًا على الأقل، قبل إعلان انتهاءه في كانون الثاني/ يناير 2023.
يأتي خبر عودة الفيروس إلى البلاد، بينما تشهد دول أخرى تفشي أمراض متعددة، مثل الحمى النزفية الفيروسية في منطقة شرق أفريقيا.
وأعلنت تنزانيا تفشي مرض ماربورغ الشبيه بالإيبولا الشهر الحالي، وأفادت السلطات الصحية بمقتل شخصين على الأقل في منطقة كاجيرا شمالا، على إثره.
في الوقت ذاته، أعلنت رواندا انتهاء تفشي المرض نفسه على أراضيها، في كانون الأول/ ديسمبر.
يبلغ عدد سكان العاصمة الأوغندية حوالي 4 ملايين نسمة، ما يعني أنها قد تواجه صعوبة بالسيطرة على المرض في حال تفشيه.
وقال الطبيب إيمانويل باتيبوي، الذي ساهم في قيادة أوغندا لوقف تفشي المرض عام 2022، إنه يتوقع أن تكون هناك استجابة سريعة، في تتبع جميع المخالطين المحتملين للإيبولا في كامبالا وغيرها.
وأضاف أن على البلاد أن تستجيب بشكل سريع وحاسم، بما أنها تمتلك وسائل الاستجابة السريعة، حسب تعبيره. وما يزال المسؤولون في أوغندا يحققون في مصدر تفشي المرض الحالي.
يظهر الإيبولا، على شكل حمى نزفية مميتة، و ينتشر عن طريق ملامسة السوائل الجسدية لشخص مصاب أو مواد ملوثة.
كما تشمل أعراض الإصابة به، الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات، والنزيف الداخلي والخارجي أحيانا.
ولا يعرف العلماء حتى الآن كيف نشأت الإيبولا، لكنهم يعتقدون أن أول شخص أصيب بها لامس حيوانا مصابا أو أكل لحمه نيئا.
Relatedبحث علمي يسلط الضوء على أسباب مرض هنتنغتون.. طفرة جينية تظهر آثارها مع التقدم في العمرمصر تكشف عن أول حالة نادرة مصابة بمتلازمة فيكساس.. كل ما يجب أن تعرفه عن هذا المرض!دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرضشهدت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا أكثر من مرة، بما في ذلك عندما انتشر في عام 2000، وأودى بحياة المئات.
كما تسبب تفشيه غرب القارة الأفريقية، بين عامي 2014 و2016 في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وهو أكبر عدد من الوفيات بسبب هذا المرض.
وتم اكتشاف الإيبولا عام 1976 عندما تفشى في جنوب السودان والكونغو بالتزامن، حيث انتشر في قرية بالقرب من نهر الإيبولا، الذي سُمي المرض على اسمه.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقتل وفقدان العشرات هولندا تدرس ترحيل طالبي اللجوء الأفارقة إلى أوغندا أوغندا: 18 قتيلا وعشرات المصابين في انهيار مكب للنفايات في العاصمة كامبالا وفاةالعدوىالصحةأوغندافيروس إيبولامرضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة وفاة العدوى الصحة أوغندا فيروس إيبولا مرض حركة حماس إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النار محادثات مفاوضات تقاليد سوريا ضحايا یعرض الآنNext تفشی المرض فی أوغندا فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
إعلانُ حالة طوارئ عالميًّا بسبب هذه الكارثة الجديدة
الجديد برس..|صنّفت منظمةُ الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيّام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحًا.
وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها “صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة”، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.
وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصًا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة “تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدَادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة؛ ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أَو بالغذاء”.
ولفتت المنظمة إلى “ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق؛ بسَببِ محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيّام الثلاثين المقبلة “لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأَسَاسية”.
وأضافت: “بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحًا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة”.
وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية “لم يتم جمعها بالكامل بعد”.
وأشَارَت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.
وقالت إن “هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا”.
ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و”مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأَسَاسية”.
وشدّدت على “وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية”.