برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أدان النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، بشدة المحاولات الإعلامية المريبة التي تسعى إلى استفزاز الدولة المصرية، وذلك من خلال نشر صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في مقال لا علاقة له بالموضوع.
وأكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن في بيان له، أن هذا التصرف يعد تحريفًا غير مقبول، يعكس نوايا خبيثة تهدف إلى التلاعب بالرأي العام واستهداف موقف مصر الثابت، كما أن هذا التلاعب الإعلامي يتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي القوية التي ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويعكس تواطؤًا يهدف إلى زعزعة الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر قد أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها لن تكون جزءًا من أي مؤامرة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها،مؤكدا أن هذا التلاعب الإعلامي من الصحافة الإسرائيلية يعكس جهلًا تامًا بموقف مصر القوي، الذي لا يتزعزع أمام أي محاولات تهديد، كما أن الرئيس السيسي قد أكد مرارًا أن أمن مصر القومي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني لن يكونا عرضة لأي مساومات أو تهديدات.
واختتم حديثه قائلاً: الشعب المصري بكل أطيافه يقف وراء قيادته السياسية في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر، والتاريخ سيكتب أن مصر كانت وستظل الحصن الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن القيم الإنسانية التي ندافع عنها لن تنكسر أمام أي محاولات للنيل منها".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الحقوق الفلسطينية القضية الفلسطينية أی محاولات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: الاحتشاد في رفح رفض للتهجير ودعم للرئيس السيسي
أكد رمضان بطيئة الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الحشود الكبيرة على بوابة رفح الحدودية من قبل المصريين خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى شمال سيناء؛ تعكس وحدة الشعب المصري، وصلابة موقفه تجاه القضايا الوطنية.
وأضاف بطيئة، أن هذا الاحتشاد كان بمثابة رسالة قوية ضد محاولات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي تُمارس ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتأكيدًا على دعم الشعب المصري الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح القيادي بالحزب، أن هذا التجمع الحاشد أمام بوابة رفح؛ هو تعبير صادق عن رفض المصريين القاطع لأي محاولات لتهجير أهل غزة أو المساس بوحدتهم، ويعبّر عن التأييد الكامل للمواقف الوطنية يتبناها الرئيس السيسي، وخصوصًا فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري والعربي، ورفض التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة.
احتشاد رفحقال بطيئة في تصريحاته: “لقد أثبت المصريون في هذا اليوم أن موقفهم ثابت في دعم فلسطين ورفض كل محاولات التصفية السياسية أو التهجير القسري لشعبها. نحن هنا لنؤكد أننا شعب واحد في مواجهة الظلم، وأننا نثق في قيادة الرئيس السيسي التي طالما وقفت إلى جانب القضايا العادلة”.
وأضاف أن الزيارة التي أجراها الرئيس الفرنسي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى البعض إلى تقديم حلول سياسية على حساب حقوق الفلسطينيين، وهو ما يرفضه الشعب المصري تمامًا.
وشدد على أن هذا الاحتشاد يعكس رسالة واضحة للرئيس ماكرون وللعالم كله مفادها أن مصر لن تقبل المساس بحقوق الفلسطينيين أو التهاون في القضايا المصيرية.
وأشار بطيئة إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد قوة الشعب المصري وتماسكه خلف قيادته السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية، كما تبرز أهمية دور مصر التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من خلال هذا الاحتشاد الشعبي، يعبر المصريون عن دعمهم الكامل لموقف الرئيس السيسي الرافض لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكدون أن مصر ستكون دائمًا في الصف الأمامي لدعم العدالة والحقوق المشروعة لكل الشعوب.