ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف قدّم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وتحريرها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون../
عبر ناطق حكومة التغيير ووزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين عن أصدق التعازي وأسمى آيات المواساة في استشهاد القائد البطل محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، وعدد من رفاقه أعضاء المجلس العسكري.
وقال شرف الدين “من قلب اليمن، حيث تتجلى روح الجهاد والمقاومة، نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد القائد محمد الضيف وأسر رفاقه الشهداء، وإلى القيادة الموقرة لحركة حماس والشعب الفلسطيني في استشهاد القائد الجليل محمد الضيف ورفاقه”.
وأكد شرف الدين أن القائد محمد الضيف قد كرّس حياته للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن اسمه ورفاقه سيظلان محفورين في سجلات التاريخ الفلسطيني والعربي كأبطال في معركة “طوفان الأقصى”.
وتابع وزير الإعلام قائلاً: “بينما نحزن على فقدان هذا القائد النبيل، فإن إرثه سيظل مصدر إلهام للأجيال الفلسطينية في مواصلة جهادهم نحو الحرية والعدالة”.
واختتم شرف الدين تصريحه بالتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس، معلنًا دعم حكومة التغيير الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا الله أن يرحم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه ويسكنهم فسيح جناته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القائد محمد الضیف شرف الدین
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.