هل يمنع دم سقط الجنين العبادات؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، مشيرة إلى أن الكثير من النساء قد يواجهن هذا الموقف، وتتساءل بعضهن: "هل يعتبر هذا الدم دم نفاس، فيُمنع عليّ أداء العبادات، أم هو دم استحاضة، فيمكنني الاستمرار في أداء العبادات؟"
وقالت الدكتورة هبة إبراهيم، خلال فتوى لها اليوم الخميس: "إن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه بحسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين، فإذا كان السقط قد حدث بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهو ما يحدده الفقهاء عادة بعد 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يعتبر دم نفاس، وبالتالي يجب على السيدة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم، مثل الصلاة والصيام".
وأضافت: "أما إذا حدث السقط قبل مرور هذه الفترة، وبيّن الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل إلى مرحلة النفخ فيه، وُصف الدم الذي ينزل بعد السقط على أنه دم استحاضة، وليس دم نفاس، وبالتالي يجوز للمرأة أداء عباداتها كالصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة".
وأوضحت أنه في الحالات التي يتعذر فيها تحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أو مجرد كتلة دموية، يمكن للطبيب المختص أن يحدد ذلك باستخدام الفحوصات الحديثة، وفي حالة التأكد من أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكون، يُعامل الدم كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.
كما أشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا قواعد لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، على سبيل المثال، إذا كانت المرأة قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية، وظهر الجنين في الفحوصات الطبية، فإن الدم الناتج عن السقط في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العبادات المزيد الدم الذی إذا کان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يمنع دخول أبناء المحافظات الشمالية إلى عدن ويغلق المنافذ
يمن مونيتور/ عدن / خاص
عادت قضية التهجير القسري التي يتعرض لها مواطنون يمنيون في المحافظات الشمالية، إلى الواجهة مجدداً، وبدأت السلطات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بمنع أبناء الشمال من دخول مدن المحافظات الجنوبية بما فيها العاصمة المؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر محلية، إن قوات المجلس الانتقالي أصدرت أوامر صارمة بمنع دخول أبناء محافظات الشمال من منطقة الفرشة في لحج إلى عدن، أبين، والمكلا، ما أدى إلى إغلاق الخط بشكل كلي وتعطيل حركة الجميع منذ ظهر اليوم السبت.
وأفادت المصادر، أن ” جنود نقطة تقع في منطقة “الفرشة” بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفوا عشرات السيارات، قبل أن يُجبروا بعضهم على العودة، دون أي أسباب أو مبررات”.
وقال مسافرون، إن “ما يحدث ليس مجرد تصرف فردي، بل جريمة وطنية مكتملة الأركان”، معتبرين منع أبناء الشمال من دخول عدن وأبين والمكلا، اعتداء مباشر على وحدة الوطن وكرامة المواطن اليمني.
لن نصمت أمام هذا العبث، ولن نسمح بتحويل الجنوب إلى معبر إذلال أو ساحة تصفية حسابات سياسية.
وقال أحد المسافرين، “عدن ليست ملكًا لأحد، والمكلا ليست بوابة حقد، وأبين لم تكن يومًا عدوة لأهلها في صنعاء أو تعز أو إب”.
وأضاف “اليمن واحد… وسنظل نواجه مشاريع التقسيم والاستقواء الخارجي بكل شجاعة”.
وقال مسافر آخر ينحدر من أصول شمالية، إن “هذه السياسات المريضة لا تصنع دولة، بل تزرع الفوضى والكراهية، وسيدفع ثمنها كل من يسكت عنها أو يبرر لها”.