«الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، رفضه القاطع لمحاولات ابتزاز الإعلام الإسرائيلى التي تضمنت تجاوزات وتهديدات غير مقبولة، بهدف ممارسة المزيد من الضغط على مصر للموافقة على مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، من خلال نشر صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى؛ إن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، وينبع من قناعة عميقة بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى أرضه ووطنه.
وأكد دعم الحزب والاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية وجميع مؤسسات الدولة في مواقفها الرافضة لمخططات التهجير القسري أو الطوعي.
القضية الفلسطينيةوأضاف أن تلك المواقف تعكس التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأن تلك المحاولات لن تثني مصر عن مواقفها الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية.
وجدد حزب الحرية المصرى دعمه الكامل للشعب الفلسطينى في نضاله العادل لتحقيق حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب الحرية الحرية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد صلابة وقوة الموقف المصري الداعم للقضية
قال رأفت عسكر، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية المصري، وامين الحزب بسوهاج، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تعكس بشكل واضح وثابت التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على موقفها الراسخ برفض أي محاولات لترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكد عسكر، في بيان له، ان هذا الموقف يمثل انعكاس لمبدأ مصري أصيل يقوم على رفض الظلم ودعم الحقوق المشروعة للشعوب، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية مركزية كالملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر التي كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، تؤكد مجددًا أن أي حلول تفرض بالقوة أو تسعى إلى تغيير ديموغرافي قسري لن تلقى قبولًا ولن تحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.
ولفت عسكر، أن الرؤية المصرية تنطلق من فهم عميق لتعقيدات القضية الفلسطينية، ومن التزام واضح بمحددات الحل العادل، وهو ما يفسر التحذيرات القاطعة التي أطلقها الرئيس السيسي بشأن خطورة سيناريو التهجير وما يحمله من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والمصري على حد سواء.
وأوضح عسكر، أن مصر تدرك أن الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى مغادرة أرضهم ليس مجرد اعتداء على حقوقهم التاريخية، بل هو محاولة مكشوفة لتفريغ القضية من جوهرها، وفرض واقع جديد يتجاهل كل قرارات الشرعية الدولية، وهو أمر لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا فيه أو أن تسمح بتمريره بأي شكل من الأشكال.