سلة غذائية متنوعة من وزارة الزراعة بأسعار مخفضة لدعم المواطنين في رمضان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن توفير مجموعة واسعة من السلع الغذائية عبر منافذها المنتشرة في جميع المحافظات، مثل البيض، والخضروات، والفواكه، واللحوم، والدواجن، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى مثل الأرز، والزيوت، والدقيق.
و تهدف الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم هذه السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية للمستهلكين، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق استقرار السوق.
السلع بأسعار مخفضة
وفي هذا السياق، أكدت منال إبراهيم، المشرفة على منافذ وزارة الزراعة، أن هناك توجيهات من وزير الزراعة، علاء فاروق، بطرح مجموعة من السلع بأسعار مخفضة، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لتخفيف العبء عن المواطنين. وأضافت أن الأسعار في المنافذ ستكون كما يلي:
الأرز: يتراوح سعره بين 25 إلى 30 جنيهاً.كيس المكرونة: 9 جنيهات.الزيت: سعر اللتر يصل إلى 58 جنيهاً.العسل: يبدأ من 70 جنيهاً وقد يصل إلى 250 جنيهاً.المربى: تبدأ من 65 جنيهاً.منتجات الألبان: تُعرض بأسعار مخفضة بنسبة تتراوح بين 20% إلى 25%.برطمان الصلصة: يبدأ من 9 جنيهات.زيت الزيتون: يبدأ من 200 جنيه، في حين أنه يُباع في الأسواق بأسعار تتراوح بين 500 و600 جنيه.
المنافذ الثابتة
كما أشارت المهندسة منال إبراهيم إلى أن جميع السلع ستكون متوفرة أمام المواطنين عبر المنافذ الثابتة والمتنقلة التي تجوب الميادين والمحافظات. وأضافت أنه سيتم طرح جميع أجزاء الدواجن حسب سعر المزارع، في حين سيتم بيع كرتونة البيض بسعر 145 جنيهاً بالتنسيق مع هيئة الإصلاح الزراعي.
وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، أوضحت المشرفة على المنافذ أن أسعار اللحوم تتراوح بين 250 إلى 270 جنيهاً، فيما يصل سعر اللحم المفروم، البوفتيك، والكبدة إلى 270 جنيهاً، كما يبلغ سعر كيلو السجق 200 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة السلع الغذائية الدواجن المنتجات الزراعية منافذ وزارة الزراعة رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.