دفعة جديدة من الميني باصات لتطوير مرفق النقل الداخلي بالسويس
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهد اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، إطلاق دفعة جديدة من الميني باصات التي سيتم إضافتها إلى مرفق النقل الداخلي، وذلك ضمن مبادرته لتحديث وتطوير منظومة النقل الجماعي بالمحافظة.
أكد محافظ السويس أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين مستوى خدمات النقل الداخلي، وتوفير وسائل مواصلات حديثة ومريحة للمواطنين، مشيرًا إلى أن إدخال الميني باصات الجديدة سيساهم في تخفيف الأعباء عن الأهالي وتحسين السيولة المرورية داخل المحافظة.
كما شدد على ضرورة التزام السائقين بخطوط السير المحددة لضمان تقديم خدمة منظمة وآمنة، مشدداً بعدم وجود أي تجاوزات قد تعرقل انسيابية حركة النقل.
ووجه رسالة للركاب بضرورة الحفاظ على المرفق العام مؤكدًا أن هذه المينى باصات تم توفيرها لخدمة أهالي السويس وتحسين وسائل النقل الجماعي، لذا يجب المحافظة عليها واستخدامها بالشكل الأمثل لضمان استدامة الخدمة.
ووجه المحافظ بسرعة استكمال الإجراءات التشغيلية وبدء تشغيل الميني باصات الجديدة في أقرب وقت، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة وسائل النقل العام
وفي ختام الفعالية، أكد المحافظ أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير في قطاع النقل الداخلي، بما يتماشى مع خطة المحافظة للارتقاء بالخدمات الأساسية وتقديم حلول نقل حضارية تليق بأهالي السويس.
يذكر أن الخطوط التى تم إضافتها هى خط الموشى وخط بورتوفيق وخط السلام وخط النفق وخط الأدبية لخدمة المناطق المذكورة والمدن السكنية المحيطة بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الميني باص النقل الداخلي محافظ السويس محافظة السويس النقل الداخلی
إقرأ أيضاً:
نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن تأخير تنفيذ قرارات القضاء الخاصة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة يعود إلى محاولات المحافظ عبد القادر دخيل ترضية بعض الأطراف السياسية.
وأشار الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "المحافظ دخيل يسعى لكسب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة قبل الانتخابات المقبلة، ما جعله يتأخر في إصدار الأوامر المباشرة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية".
وحذر الكاكائي من أن "هذا التأخير سيؤدي إلى صراع سياسي داخل نينوى، مما يعطل عمل مجلس المحافظة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تسبق الانتخابات".
وتواجه محافظة نينوى أزمة سياسية وإدارية تتعلق بتأخير تنفيذ قرارات قضائية تقضي بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية، وهو ما تسبب في تعطيل عمل مجلس المحافظة.
هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول دوافع المسؤولين المحليين وراء التأخير، حيث يرى بعض الأعضاء في مجلس المحافظة أن المحافظ عبد القادر دخيل يحاول كسب دعم الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة، وذلك قبل الانتخابات القادمة.
مراقبون سياسيون يعتبرون أن هذا التأخير يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع السياسي في نينوى ويؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المحافظة، التي عانت سابقاً من التوترات الأمنية والسياسية.