الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كينيا وزير الصحة الدواء المصري سوق الدواء الدکتور خالد عبدالغفار رئیس مجلس الوزراء الرعایة الصحیة الصحیة الشاملة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يزور مركز القلب والقسطرة بمستشفى الكويت الجامعي
الثورة نت|
اطلع رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، لدى زيارته اليوم مركز القلب والقسطرة القلبية بمستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة، على سير نشاط المركز ومستوى ونوعية الخدمات التي يقدمها للمواطنين.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة، الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المركز ضمن المخيم الطبي المجاني الرابع لمرضى القلب والشرايين الذي يحتوي على مركزين، الأول لاستقبال الرجال والآخر لاستقبال النساء ويضم ست عيادات استشارية لأمراض القلب للرجال ومثلها عيادات استشارية للنساء.
واستمع من مدير المركز الدكتور صلاح الشوكي، إلى شرح عن نشاط مركز القلب الذي يقدّم خدمات شبه مجانية للمرضى من كافة أبناء المجتمع مع مراعاة خاصة لأسر الشهداء والجرحى والشرائح الأكثر فقرًا، مبينًا أن المركز يتكون من أقسام تشمل عمليات وعناية مركزة، طوارئ وعيادات ووحدة إيكو، ودراسات عليا وزمالة مصرية، قسطرة قلبية، وأمراض القلب الخاص بالأطفال.
وأوضح الدكتور الشوكي أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز وحدة القسطرة الطبية التي تعد من أحدث التجهيزات الطبية في هذا المجال على المستوى الدولي خلال شهرين، مؤكدًا أن المركز يقدم خدمات طبية وعلاجية للفئات الأكثر عوزًا بصورة مجانية.
ولفت إلى أن المركز يضم نخبة من الكوادر الاستشارية التخصصية، إضافة إلى الزيارات اليومية والأسبوعية لكبار الاستشاريين اليمنيين للمركز.
إلى ذلك تفقد رئيس مجلس الوزراء سير العمل في الدور الثاني من المبنى الجديد الجاري تهيئته للافتتاح خلال شهرين المخصص لجراحة قلب الأطفال الذي يعد الأول من نوعه في اليمن إلى جانب جراحة الشرايين وإجراء عمليات القلب المفتوح.
والتقى رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة الأطباء الذين يدرسون في مركز الزمالة المصرية الذي يعد المركز الوحيد المعتمد لتدريس الزمالة المصرية في اليمن.
وألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة توجيهية، عبر في مستهلها عن ارتياحه لانتظام عملية الدراسة في المركز .. موضحًا أنه في كل زيارة للمركز يشاهد إضافات إلى هذا الصرح الطبي التخصصي، باعتبار ذلك نتاج لعمل حيوي وديناميكي لقيادة المركز.
وأعرب عن الشكر للنشاط الخيري للمركز الذي لم يقتصر على أمانة العاصمة وعدد من المناطق التي تم فيها خلال الفترة الماضية إقامة مخيمات طبية فيها لمرضى القلب والشرايين.
وحث الرهوي قيادة المركز على توسيع نشاطه الخيري ليشمل مختلف المديريات، لافتًا إلى أن افتتاح وحدة طب الأطفال المصابين بأمراض القلب من الأعمال المهمة.
وتطرق إلى أهمية الزمالة المصرية في خدمة القطاع الصحي اليمني وتخفيف الأعباء عن المرضى ومشقة السفر للخارج، موضحًا أن كل الأنشطة العلمية التطويرية التي يشهدها القطاع الصحي، تعبر عن الجهد والإنجاز في هذا المجال الحيوي.
ووصف رئيس مجلس الوزراء التطور الجاري في مجال طب القلب والشرايين بالثورة غير العادية التي تُحسب للأطباء وكافة العاملين في هذا المجال.
وخاطب المتدربين بالقول “نبارك لكم هذه الزمالة ونشّد على أيديكم جميعا في مواصلة التحصيل العلمي والمعرفي المستمر في مجالات تخصصاتكم وعلى المزيد من العطاء وعليكم أن تكرّسوا جهودكم لخير الوطن وتخليد أعمالكم في ذاكرة المجتمع”.
وأضاف “أن الظروف الصعبة التي تمر بها الشعوب والأوطان غالبًا ما تتحول إلى فرص للبناء والتطوير والاعتماد أكثر فأكثر على الطاقات والإمكانات المحلية وهو ما نشاهده اليوم في بلدنا الذي تمكن خلال سنوات العدوان والحصار المستمرة من إيجاد فرص متعدد وقصص نجاح في مجالات عدة وحيوية منها المجال الصحي”.
وتطرق الرهوي إلى الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية المتردية في المحافظات والمناطق المحتلة .. مشيرًا إلى أن محافظة عدن تغرق في الظلام الدامس كنتاج لنهج المحتل وحكومته العميلة.
وقال “يصفوننا في صنعاء بالإرهاب في ظل حالة الاستقرار الأمني الكبير وفي وضع مختلف من الخدمات الأساسية في وقت تعجز فيه من يسمونها بالحكومة الشرعية من تقديم أبسط الخدمات للمواطنين أو تأمين سلامتهم، وهذه واحدة من مفارقات وعجائب الزمن الراهن”.
ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى عودة النازحين لبيوتهم المدمرة في شمال قطاع غزة يوم أمس وبتلك الروح والمعنويات العالية مثل رسالة واضحة وقوية للعدو الإسرائيلي ومن يقفون ورائه على تمسك أبناء غزة بأرضهم وعدم مغادرتها مهما كانت التضحيات .. لافتًا إلى أن هذا النوع من المعنويات والإصرار تنتصر الشعوب وتُبنى الأوطان.
وكان مدير مركز القلب الدكتور الشوكي ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الحوثي، رحبا برئيس مجلس الوزراء الذي يولي عناية خاصة بالمركز ومسار تطويره.
وأوضحا أن المركز هو الوحيد المعتمد في اليمن في مجال الزمالة المصرية والمعترف بشهاداته في الخارج.
واعتبر الشوكي والحوثي، جهاز القسطرة الأحدث الذي سيتم إضافته للمركز نقلة نوعية للمركز سيسهم في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية أفضل للمرضى.
وأكد أن المركز يقدم خدماته لكافة المرضى بصورة متساوية .. وعبرا عن التطلع لدعم وإسناد الجهات ذات الصلة بالمركز وفي المقدمة الهيئة العامة للزكاة باعتبار أن الشرائح الاجتماعية المستفيدة من نشاط المركز هي ضمن الفئات المستحقة لرعاية ودعم الهيئة.
واستعرض مدير المركز ونائبه الجهود والأنشطة التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية ومستوى ونوعية الخدمات المقدمة في إطار المخيم الطبي المجاني الرابع الذي يقيمه المركز.