تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وإشراف الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب للشباب، و رئيس المكتب التنفيذي استكملت أكاديمية اتحاد شباب حزب المؤتمر السياسيّة، التي ينظمها هيئة المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب برئاسة اسلام تمراز، فعالياتها بمحاضرتها السابعه والتي جاءت بعنوان " المشاركة السياسية للشباب في الاستحقاقات الانتخابية، يحاضر فيها اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات.

و قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء الأسبق للانتخابات، خلال المحاضرة المنعقدة الآن، إن مشاركة الشباب في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجبًا وطنيًا ومسؤولية تقع على عاتق الجميع، مشددًا على ضرورة توعية الشباب بأهمية دورهم في رسم مستقبل مصر، باعتبارهم القوة الدافعة للحاضر والأمل الواعد للمستقبل.

وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن " علينا جميعًا مسؤولية كبيرة في توعية الشباب، فهم السند الحقيقي لمصر في جميع مراحلها، ولذلك من الضروري أن ننقل إليهم خبراتنا وتجارِبنا السياسية ليكونوا أكثر قدرة على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية."

وأوضح اللواء رفعت قمصان، أن الدستور المصري يُعد من الدساتير القليلة عالميًا التي تجمع بين الحق والواجب في المشاركة السياسية، حيث تنص المادة 87 منه بوضوح على ضرورة مشاركة جميع المواطنين في العملية الانتخابية، سواء في انتخابات الرئاسة، أو مجلسي النواب والشيوخ، أو المجالس المحلية، وكذلك في الاستفتاءات الوطنية.

وأضاف اللواء رفعت قمصان، أن الشباب هم ديناميكية المجتمع، وحركته وتقدمه، ومن واجبنا أن نوجههم نحو ممارسة حقوقهم السياسية بمسؤولية ووعي. فالاستحقاقات الانتخابية ليست مجرد عملية اقتراع، بل هي وسيلة للتعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرار."

وأشار قمصان، إلى أهمية تعزيز الوعي السياسي بين الشباب، ومساعدتهم على فهم آليات العمل الديمقراطي، وحثهم على المشاركة الإيجابية في كل المحطات الانتخابية المقبلة، مشددًا على أن الإدلاء بالرأي في أي استحقاق انتخابي يمثل مسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع، وفي مقدمتهم الشباب.

واختتم اللواء رفعت قمصان، داعيًا جميع الشباب إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا الوطنية والمشاركة بفعالية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الشباب حزب المؤتمر اللواء رفعت قمصان مشاركة الشباب في الانتخابات

إقرأ أيضاً:

القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية

بقلم : زكرياء عبد الله

في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.

رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.

يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
  • تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السورية
  • مشاركة فعالة لمصر في قمة الشباب العالمية بإيطاليا على هامش الألعاب العالمية الشتوية
  • مشاركة فعالة لمصر بقمة الشباب العالمية في تورينو بإيطاليا
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • رومارينيو بدَّل 3 قمصان أمام الأهلي آسيوياً.. والواقع “مؤلم”
  • رئيس العروبة: كنا واثقين من نظامية مشاركة الرويلي
  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية