الأهلي المصري يضم بن شرقي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
القاهرة (أ ف ب)
تعاقد النادي الأهلي المصري لكرة القدم مع الجناح المغربي أشرف بن شرقي في صفقة انتقال حر لموسمين ونصف موسم، مع خيار التجديد لموسم إضافي، وذلك بعد فسخ تعاقده مع الريان القطري.
وأصبح بن شرقي رابع صفقات الأهلي الشتوية، بعدما سبق لحامل لقب دوري أبطال أفريقيا ضم المدافع مصطفى العش معاراً من زد، والمهاجم السلوفيني نيتس جراديشار قادماً من فيهيرفار المجري، ولاعب الوسط أحمد رضا من بتروجت، إضافة إلى لاعبه السابق محمود حسن «تريزيجيه» من طرابزون سبور التركي في نهاية الموسم.
وكان نادي الريان القطري قد أعلن عن رحيل بن شرقي بالتراضي، وذكر في بيان نشره على موقعه الرسمي «توصل النادي واللاعب أشرف بن شرقي إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد المبرم بين الطرفين، بناء على رغبة اللاعب ودفع الشرط الجزائي».
ووصل بن شرقي إلى القاهرة الأربعاء للخضوع للكشف الطبي وتوقيع عقد انتقاله للأهلي، قبل أن يكشف النادي الأحمر عن الصفقة رسمياً.
وقال مصدر بالنادي الأهلي «تعاقُد بن شرقي يمتد لموسمين ونصف الموسم، مع خيار التجديد لموسم إضافي بموافقة الطرفين».
وأضاف «بن شرقي كان حريصاً للغاية على الانضمام للأهلي، وتولى مهمة التفاوض مع الريان لإنهاء التعاقد بالتراضي».
وتُعدّ هذه التجربة الثانية للاعب المغربي في مصر، بعدما لعب سابقاً بقميص الزمالك من 2019 وحتى 2022، محققاً لقبين للدوري المصري ومثلهما لكأس مصر، ولقباً للسوبر المصري وآخر للسوبر الأفريقي.
وبدأ بن شرقي (30 عاماً) مسيرته مع المغرب الفاسي في 2014، قبل أن ينضم للوداد الذي حقق معه لقب دوري أبطال أفريقيا موسم 2016-2017، ولعب بعدها للهلال السعودي ولنس الفرنسي، ثم انتقل إلى الزمالك في 2019، ومنه للجزيرة الإماراتي ثم للريان القطري في 2023.
ومثّل منتخب المغرب في 20 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً، كما حقق لقب بطولة الأمم الأفريقية للمحليين في 2018.
ويستعد الأهلي لمواصلة مشواره في الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا الذي بلغ دوره ربع النهائي، كما يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأميركية في يونيو المقبل، حيث يلعب ضمن المجموعة الأولى مع إنتر ميامي الأميركي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الدوري المصري الأهلي المصري الزمالك المغرب
إقرأ أيضاً:
في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق غدًا الاثنين، العاشر من شهر رمضان الذكرى العظيمة التي يحتفل بها المصريون كل عام، وهي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، لاسترداد الأرض، يوم العزة والكرامة، والتي سطر فيها أبطال القوات المسلحة من حروف من الذهب انتصارات الجيش المصري.
انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي
انتصر الجيش المصري على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع عبور خط القناة ومواجهة العدو وهزيمته، حيث قام الجيش المصرى في يوم 6 أكتوبر 1973 والموافق العاشر من رمضان في تمام الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، ونفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية.
كواليس نصر أكتوبر 1973
استهدفت الطائرات المصرية، المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة، وبدأت المدفعية المصرية بعد عبور الطائرات بخمس دقائق، بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة.
في الساعة الثانية والثلث تقريبًا، توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف، ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها، بعدها عبر القناة 2000 ضابط و30 ألف جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وقد امتدت الحرب حتى 26 أكتوبر 1973.
التعاون المصري السوري في حرب أكتوبر 1973
قبل حرب أكتوبر المجيدة 1973، خططت القيادتان المصرية والسورية لمهاجمة إسرائيل على جبهتين في وقت واحد بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما إسرائيل في حرب 1967، وكانت إسرائيل قد قضت السنوات الست التي تلت حرب 1967 في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ هائلة لدعم التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان، وفي قناة السويس (خط بارليف.
نتائج نصر أكتوبر 1973
فمن نتائج حرب أكتوبر 1973، توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978، إثر مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات في نوفمبر 1977 وزيارته القدس، حيث انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974، ووافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
استرداد قناة السويس وشبة جزيرة سيناء
تم استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء، واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية، بالإضافة إلى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر، والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، وأدت الحرب أيضًا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.